حِين يُحْكِمُ الشّوْقُ وِثاقهُ عليّ
أهِيمُ بيْن طيّاتِ الْحنِينِ السّرْمدِيِّ
نغمًا فيْرُوزِيًّا خافِقًا
يُضاعِفُ وتِين نبْضِي
لٍأكْتُبكِ بِعِطْرِ الْياسمِينِ
قصِيدةً ربِيعٍيّةً
لا تجِفُّ أحْرُفُها ولا تغْرُبُ شمْسُها
حِين يحْضُرُنٍي كِبْرِياءُ قدُّكِ
أقْتفِي أثركِ بِتراتِيلِ الْوعْدِ الصّادِقِ
وأمْتطِي فيكِ قوْس قُزحٍ
لٍأُشكِّلُكِ رسْمةً لِلْخُلُودِ
ضجِيجاً خارِقا
وأسْتسْلِمُ لِرمقِي الْمُضرج حياةً
أتحدّثُ عنْ عزْفٍ
مٍنْ زمنِ الطُّوفانِ
يمْلأُ قسمات وجْهِي
يُحِيطُنِي كأساوِرِ مِعْصمِكِ
كإِِبْتِسامةِ فتِيلِ الْإِنْطِلاقِ
لِأُغازِل فِيكِ بهاء الشّامِ
زُلال نهْر برْدى الْعلِيلِ
ثُمّ أغُوصُ فِي مِحْرابِ صمْتِكِ الطّوِيلِ
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع