الرّباط -- الجزائر العاصمة -- طرابلس الغرب
القاهرة -- عمّان -- بيروت -- دمشق
أنقرة -- أثينا -- صوفيا -- بوداباست
بلغراد -- ساراييفو -- زغرب -- رومة -- لافاليت
هل سيسعفنا الزّمم ونعيد زيارة ولو نصف هاته المدن والعواصم التي تشردت اليها وتسكعت فيها يمينا وشمالا شرقا وغربا
من الوقوف على محيط الأطلس الى باب الامير عبد القادر / الجلوس في الساحة الخضراء - ;وما بين السيدة زينب وسيدنا الحسين - الى حزام عمان الممتليء بالسكان
مرورا الى رائحة العطور بسوق الحميدية بدمشق الشام
الى حين التسكع على صفاف بيروت الغربية.
وصولا الى باب الهواء ومنه الى انقرة والى اسطنول والى مساجدها الكثيرة ومنها الى أثينا سقراط وأرسطو والاستراحة قبل التشرد الى بلد العظيم الذي اعدموه في دقائق بوخاراست تشاوسيسكو .. الى صوفيا اين يمنع على المسلمين ادات الصلاة في الشارع والحدائق .. وصولا الى بلغراد بلد الكبير الماريشال تيتو ومحطة القطار الجميلة وانا اشاهد في المرأة واحدة تزيح في الثلج من على سكة القطار والاخرى تسوق في القطار
والى جنوب يوغسلافيا انذاك الى ساراييفو العاصمة المسلمة اين أهدتني امراة مسلمة بوسنية ساعة الكترونية عادية واهديتها علب سردينة وسجائر تونسية..
والعودة الى زغرب عاصمة كرواتيا الان اين اقف مشاهدا الاطفال كيف بلعبون في الثلج ويرمون بعضهم بقطع الثلج والى رومة بلاد الرومان مرورا بالبندقية مدينة المياه والعجائب وفي رومة تلك الرومانية ومحطة القطار التي قدتكون في حجم عاصمة دولة صغيرة
الى نهاية المطاف الى لافاليت العائمة وسط البحر المتوسط كعاصمة . لدولة مالطا قاذما البها في رحلة بحرية من طربلس الغرب.
آه يا تاريخ وا يا زمن
اتعبتنا التفاصيل وانهكنا المرض والتعب وحال الوطن . وها اننا نحلم لو انني ازور ولو نصف هاته المدن والعواصم العربية والاجنبية
بالرغم انني احلم لو ان القدر يسعفني ان ازور موسكو لاقف امام ضريح فلاديمير اليتش لينين واتسكع في الساحة الحمراء وازور ضريح جوزاف ستالين ..
آ ه وآه وآه ثالثة يا علي ...
........................................
علي السعيدي / شاعر المناجم.......................................
** يتبع **
القاهرة -- عمّان -- بيروت -- دمشق
أنقرة -- أثينا -- صوفيا -- بوداباست
بلغراد -- ساراييفو -- زغرب -- رومة -- لافاليت
هل سيسعفنا الزّمم ونعيد زيارة ولو نصف هاته المدن والعواصم التي تشردت اليها وتسكعت فيها يمينا وشمالا شرقا وغربا
من الوقوف على محيط الأطلس الى باب الامير عبد القادر / الجلوس في الساحة الخضراء - ;وما بين السيدة زينب وسيدنا الحسين - الى حزام عمان الممتليء بالسكان
مرورا الى رائحة العطور بسوق الحميدية بدمشق الشام
الى حين التسكع على صفاف بيروت الغربية.
وصولا الى باب الهواء ومنه الى انقرة والى اسطنول والى مساجدها الكثيرة ومنها الى أثينا سقراط وأرسطو والاستراحة قبل التشرد الى بلد العظيم الذي اعدموه في دقائق بوخاراست تشاوسيسكو .. الى صوفيا اين يمنع على المسلمين ادات الصلاة في الشارع والحدائق .. وصولا الى بلغراد بلد الكبير الماريشال تيتو ومحطة القطار الجميلة وانا اشاهد في المرأة واحدة تزيح في الثلج من على سكة القطار والاخرى تسوق في القطار
والى جنوب يوغسلافيا انذاك الى ساراييفو العاصمة المسلمة اين أهدتني امراة مسلمة بوسنية ساعة الكترونية عادية واهديتها علب سردينة وسجائر تونسية..
والعودة الى زغرب عاصمة كرواتيا الان اين اقف مشاهدا الاطفال كيف بلعبون في الثلج ويرمون بعضهم بقطع الثلج والى رومة بلاد الرومان مرورا بالبندقية مدينة المياه والعجائب وفي رومة تلك الرومانية ومحطة القطار التي قدتكون في حجم عاصمة دولة صغيرة
الى نهاية المطاف الى لافاليت العائمة وسط البحر المتوسط كعاصمة . لدولة مالطا قاذما البها في رحلة بحرية من طربلس الغرب.
آه يا تاريخ وا يا زمن
اتعبتنا التفاصيل وانهكنا المرض والتعب وحال الوطن . وها اننا نحلم لو انني ازور ولو نصف هاته المدن والعواصم العربية والاجنبية
بالرغم انني احلم لو ان القدر يسعفني ان ازور موسكو لاقف امام ضريح فلاديمير اليتش لينين واتسكع في الساحة الحمراء وازور ضريح جوزاف ستالين ..
آ ه وآه وآه ثالثة يا علي ...
........................................
علي السعيدي / شاعر المناجم.......................................
** يتبع **
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع