لميس يا حبيبتي ياحديقتي العبقة عيدك عيدي وفرحي
كل عيد وأنت الأعياد
إذ أتى آبٌ يا حبيبتي
أسألُ عن عييْكِ
في الشهور السريانية
أجدها عميقة
كأساطير الشرق
حالمة
كمواسم الزراعة والخصب
آبُ ياعيد التّجلّي
حبيبتي
البوحُ, في كل آب, يستفزني
يُلهمني أفق الابداع
فأرسمُك
لوحة سريالية
بعطر الياسمين والنعناع
آبُ, أنا أُحبُّه
أهداني وجهك الصًّبوحٓ
ما أجمله.
حين أراه ساعة الصّباح
يُهديني قهوتي.
وجهُك يحْملُني
إلى آخر الكلام
الذي أعرفه.
إلى الحُلْمِ الذي يُراودني.
وجهك حبيبتي بحْرٌ من الآمال
يُتْرعني
آبُ,
يا دفْترا مفتوحا
يا فاكهة الحبّ اللذيذ
يا لوزا، تينا, عنبا يا زعتر:
رَصّفُ عنب المائدة
في عيد السيّدة...
يا أغسطس.
هلَّ دعوتني؟
سأُلبي
----
متابعة / سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع