خلف هذا الباب " أُمّا "
يتهادى صوتك الورديُّ
يَقْتَادُ الحَكايا ..
يرسم الكون عناقيدَ غناءٍ
و قصورا ..
و ملوكا
و صَبايا ..
ذات ركنٍ ..
يرقص المغزلُ
يشدو ..
يعتريه
فيضُ وجدٍ
فيطيرُ
بجناحين من الحِنّاء
يعلو
حين يسكرْ
يجدل الحلم خيوطا من صفاء
يتلاشى في غمام من ضِياءٍ
ثمّ يُمطرْ
و فؤادي الطّفل مسحورا
يدورُ
يجتني قطن النّجوم
يقتفي آثار سرٍّ
في الزّوايا ..
و أمام الباب " أُمّا "
يقبع العمر غريبا
يحتسي ماء الغياب
يتشظّى ..
ألف ظلٍّ
في المرايا
----
متابعة سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع