أيها الساقي سُهَادِي
سِندِبادِي رَاحَ ، قد ضَلَّ الطَّرِيقْ
و سُلافُ الشَّوْقِ ما عَادَتْ تنادي
قد جَفَاهَا الكَأْسُ و الدَّمْعُ حَرِيقْ
أيها المنقُوشُ في وَطْءِ الشَّهِيقْ
إن قلبِي طِفلةٌ تختالُ ما بين الزُّهُورْ
و نَسِيمِي رَشْفَةُ المُشْتَاقِ لِلَّحْنِ البَعِيدْ
ذي خطوطِي
بَصْمَةٌ في الأُفْقِ مُذْ كان النَّدَى
و حروفي الزاهياتُ مثل قنديل يعرِّي ظلمة الشك اليباب
هب لنا ذا اليوم ميلادا جديدا
كن رفيقًا
يحتسي خمر الحكايةِ
كن حبيبا ينسج للروح ميعاد البقاءْ
كن أنا أنت ملاذ العاشقينْ
-----
متابعة / سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع