حينما يكون السوادَ حالكا.ً.
غفوة ُالسماء
تتازعت في حلمها
نسائم ُبصرٍ ناعسةٌ
حينها كان الفجرُ
مغرماً
متصدعاً
موجعاً
بالأصقاعِ المأهولةِ بالرحيل ،
تزاحم َعشقَ النجوم
خلسةً..
يؤذنُ الطيفُ المحدق ُوراءَ السِتار
مثل ُبحارٍ غريقٍ على جرفٍ هارٍ
قمرٌ أعلن عشقة
وقلبٌ يصارع حفيفَ الوقار
بيرقٌ حرٌ لم يتعلق بالدنيا
كتبَ على هامته :
(تأخرَ الشروق ُعلى رفاتِ العالم الأخير )!
وبعد ركعتين من تلاوات ِالغروب
ينشدُ النهارُ حكايتة الأخيرة
ويعلن الحداد..
تصطبغ ُحريةُ رأسي
بميلادِ الزهرِ المؤجل ،
عادت النجوم..
تصارع ُعثراتِ الهروب.
متابعة / سلام سالم
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع