قرار منع الهاتف في المدارس قرار صائب..لكن قرار إتلافه جائر..ظالم ..متخلف...(ذكرني بطرفة هيبة الدولة...)
سأخصص في الفصل مكانا جميلا لوضع الهواتف...صندوقا به رفوف يضع فيه الأطفال هواتفهم مغلقة ..ويستعيدونها عند الخروج...
المدارس بعيدة عن المنازل..الأولياء يعملون...نحن المعلمين نتغيب دون سابق إنذار...أصحاب المحاضن قد يسهون..فماذا سيفعل الطفل.؟؟..
ليس بهذه الطريقة نعالج مشاكل استعمال الهاتف...اول درس يتلقاه التلميذ هو إتلاف هاتفه من قبل المدرسة...وتبدأ رحلة الكراهية ...من هنا نبني تلميذا..إنسانا غير متوازن ...ثم نتساءل...ترى ما هذا الخراب؟؟
إنه خرابنا نحن...
نكسر هاتفه....
نضحك من حلاقة شعره..
نأمره بحلق شعره الجميل(حلاقة الشعر ...عفا عليها الزمن..دعوهم ليتمتعوا بجمال الشعر وسائل التنظيف عديدة........).
نقارن بينه وبين صديقه...(ضربة قاتلة هذه المقارنة)...
خط فلان أجمل/صوت فلان احلى/....لااااااا...إنه الخراب...
إن كنت عاجزا أن تدخل أعماقهم فاكتف بالمهنة ولا تزد عليها..كن آلة ولا تخرب حياتهم كما تفعل الدولة الآن...
-----
متابعة / سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع