يبكي عليك الشٌوق إن لم تعرفي
أنٌ الهوى حسٌ الأنام المرهف
لايألف الوجد الأجوج سوى الذي
قد ذاق منه ما كوى في كلف
رشٌي عليٌ الحلم لحنا هاربا
ذات الوشاح الفاقع المستطرف
فاءذا رأتك العين رفٌت من جوى
وكأنٌ جذب القلب مغنط مؤلف
لا تسألي كيف الهوى ياحلوتي
عشرون عاما لم تنل من متلفي
لهفي على أيٌام كنت أليفها
يهتاجني عطر الهوى كالمدنف
مزج الجدا لو ترسمين صبابتي
فوق الغيوم قصيدة من زخرف
أنت التي في حضنها نام الكرى
وقٌفتني حينا ولم تتوقٌفي
تتبسٌم الألطاف جذلى كالمنى
لكنٌ شوقي ساهم لم يرصف..
( محمٌد علٌاقي )
متابعة / سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع