كل الرجال اليشبهون المدافع المستعملة " ماتوا " ... لذا ظل هذا الشارع " ملغوما بمقاعد صامته " ... ومقاه ٍ تشبه " يوما مضى " ... انا عتيق الطراز يا آنسة .. ادخن ب " قلبي العاري تماما " .. وأحب بــ " لا أدري واسعة " .. واهذي كــ " ليل ثمل جدا " ربما " لاتشبهني الحيطان المغلفة جيدا برائحة الطلاء والحجر الساكت " .. وربما " مررت صدفة قرب نفسي ولم أجد الورق الذي أحب ، لذا آثرت الخروج من قميصي " .. احيانا يحدث أن " أصلي فقط لأبكي " .. تقول أمي " الله الطويل لايحب الأولاد اليبكون " ... لم يحدث أن " نجحت بــ أميتاز في شيء سوى معانقة الظل " .. وربما نجحت أيضا برسم
" ايامي الباردة على الثلج " .. انا رجل " لايحبه أحد " .. لأني " لا أجيد طهو المواعيد في مواقيت غذاء الحب " .. ربما " آتي مبكرا قليلا ، أو متأخرا كثيرا " .. يحدث ان أنسى نفسي في " كانت هناك فكرة ، تدخن ، ومقعد محجوز سلفا ، وفنجان قهوة دائما لايجيد صنعه غيري " .. لذا انجب محاولة ، واعشقها ، وألدٌ منها بعض هذيانات "
أكره هذا الحر القاتل ، واحب وطني ، وشفتيك ، وصمتك .. صمتك الذي به تأتين لــ
" تنامي بين شغبي كــ ماء ماقبل الأنجماد " .. أحبك هكذا " نصف باردة وغير متجمده " لأستطيع " تفكيك جسدك ، ويديك " ... وأذهب بك الى الأعتراف بـ أني اسوأ العشاق على الأطلاق ... فقط " لاتفهميني بشكل مستقيم كــ النساء " .. اتركي لــ " فهمك الخاطئ مايتسع لــ " تأويل شرس " ...
ثمة عمارة على يمين هذا النص " مهملة تصلح لمنام العشاق في تعذر الأماكن " تصلح تماما لــــ " رواية عن كانت الحرب هنا ، لكن البلدية لم تصلح بصمات القنابل "
لذا " ظل العامل مشغولا بــ بيت حبيبته التي سرقت حجابها الحرب ولم يكترث لدمعة الأسبريسو السيئة " .. انا " منهك ولدي فائض وقت وثياب كثيرة " غير ان المشكلة في " نفاد الأيام المتعجلة " .. الأيام " العاهرة التي لاتكف عن حك ماتبقى من سواد في خصلاتي " ... أحلم " أن اعود الى ماكنته لأحبك بتأن كامل " ... غير ان " ذلك لايحدث الا في مخيلتي " .... مخيلتي التي " تعج بالخرافات والأسماء ، والحرائق ، والعري "
في هذا الوقت " ثمة شغل ينتظرني / ولا أحبه " غير اني سأكتبه " اكتبه بجوار احبك الناقصة ، المثلومة ، المهدلة الشعر ، والتي لاتستر اندفاعاتها قبلة " ... احبك " ربما اكثر من ايامي ولا امتلأ بك مثل هاتف يمتلأ ب كهرباء " ...
في هذا الوقت " اكتب كثيرا ، وادخن اكثر " .. ملاحظة عابرة " لاتكرهي التدخين كثيرا ، لأني لن أملُ من معاقرة هذا الأدمان الغير ضار " ... كم مرة أخبرتك " ان تجار المخدرات وحدهم يكرهون التدخين " ... لأنهم لم يعاينو " بهدوء نهديك في حال الأنتصاب " ...
.....
القبلة " خطأ ضار " .. العناق " رسول حميم " .. السكوت " مداعبة يديك في طقس بارد " .. الأسئلة " انت تكوني هنا غائبة " ... الكتابة " اجتهاد ناقص حين لايتعلق الأمر بعينيك " .. كل ذاك ما أفهمه ولا أفهمه " لأن التداخل من فعل النجاة ، فـ هو يشرع باب الأسئلة ، ولايحث على النوم في امومة الوعي " ... لذا سأفتح " نافذة على الورقة ، واطهر الشارع من رجس الفضوليين ، وارسم عباءات ، وعصافير ، واغصان متشابكة من الياسمين البري ، وبعض أشجار النارنج العجوز ، وباب رمادي كهل ، وممرات ملاى بأفياء وبرودة ، واطلق فيها خطواتك ، لألقاك هناك " ... ربما ســ " أنسى ارتداء قميصي الذي تحبين ، لأني لم أجده نظيفا ، وتدركين كراهيتي للغسالات ، أنا رجل يحب دعك الأشياء بأصابعه كما تفعل الأمهات " .. رجل لايجيد استخدام مساحيق الغسيل المعقمة " .. لكني احرص على تبني الأشجار لأترك عطرها على مسام القمصان .. نعم .. تماما " أنا قروي عجوز يتسلى برائحة البريات ويعشق عطر الياس ، او اشجار الآس كما يكتبها المتفذلكون " ... بيدي غيمة ، وعلى طاولتي مطر ، وتحت قميصي ماتزال شجرة مشمش تخرج في الصبحيات ، بجوار اغنية لفيروز .. " أحب هؤلاء العجائز الذين يصرون على " رش الأرض بالماء وقت العصر ، ربما في الخامسة او السادسة مساء " ... انهم يعشقون ذاك العطر الهارب من التراب ، ذاك الذي لايشبه سوى عطر سرتك في آوان الصباح " .... كنت لأكون " سكيرا بأمتياز لولا منعي من تعاطي العرق الأبيض العابق برائحة الصنوبر والتمر ، والعنب " .. لماذا كلما " مررت بجانب رجل ثمل تذكرت ارتماءتك على يدي " .. وربما " أكثر من ذاك قليلا " ... انا بري يا أمرأة .. لا أتقيد بجدول المواعيد ، لا أحب تحديد الوقت الدقيق ، لأنه يشبه ربطة عنق على قميص ملون ... " كم اكره هؤلاء الذين لايجيدون ارتداء الأبيض " ... اشعر أنهم " نساء ينشغلن بقلق من سيأتي وهن يعاقرن شفاه عشاقهن " .
ادرك أنك تكرهين الكذب " لذا لن امنحك ساعة محددة ، ولا يوما محددا ، سأترك الوقت يمر ، أراقبه يتضور قلقا بين شراشف ليله ، واذهب لأجده غاف تماما حين ادخل ، هكذا سأراك " عارية من توقيتات الحب " .. احب كثيرا " شعرك المهمل ، ثوبك العادي ، عطر يومك ، يديك التحملان رائحة الطبخ ، فمك المغسول من الطلاء ، عيناك التي لم ترسم جيدا بقلم الكحل " .... هكذا تماما كـ " يوم عادي " ... أحب الحديث عن " قفل الباب العاطل ، ونفاد جرة الغاز ، وتفكيرك في كي ثوبك الذي خرج قبل يومين من التنظيف " ... اجلس وأراقبك ، تماما هكذا بهدوء ، اشعر بجسدك ، والتفاف خصلاتك الغير مهذبة ، وتأففك من بقعة غير مرئية في وجهك ..
احبك " سانحة وغير ملائمة " .. لأني سأمر بحذر الى شفتيك ، تماما " خلاف الوقت " .. يثرثرون هؤلاء الذين يجاورون طاولتي ، وثمة وجع في معدتي ، واعاني الآن من موعد لابد ان اذهب اليه ، ولا أريد .. ف " مامعنى ان تجلس وتشاهد الممثل يضحك على ذاكرتك " .. لا أحب التمثيل ، و لا السينما " انا رجل مهووس بمتابعة الأخبار " .. سيما " تلك الملفات الملآى ب الحيرة والأسئلة " .. احب أن ارى البراري ، والحيوانات والكتاب ، لأني هناك فقط استطيع ان انسى "كم كان يومي طويلا " ...
أكره هذا الحر القاتل ، واحب وطني ، وشفتيك ، وصمتك .. صمتك الذي به تأتين لــ
" تنامي بين شغبي كــ ماء ماقبل الأنجماد " .. أحبك هكذا " نصف باردة وغير متجمده " لأستطيع " تفكيك جسدك ، ويديك " ... وأذهب بك الى الأعتراف بـ أني اسوأ العشاق على الأطلاق ... فقط " لاتفهميني بشكل مستقيم كــ النساء " .. اتركي لــ " فهمك الخاطئ مايتسع لــ " تأويل شرس " ...
ثمة عمارة على يمين هذا النص " مهملة تصلح لمنام العشاق في تعذر الأماكن " تصلح تماما لــــ " رواية عن كانت الحرب هنا ، لكن البلدية لم تصلح بصمات القنابل "
لذا " ظل العامل مشغولا بــ بيت حبيبته التي سرقت حجابها الحرب ولم يكترث لدمعة الأسبريسو السيئة " .. انا " منهك ولدي فائض وقت وثياب كثيرة " غير ان المشكلة في " نفاد الأيام المتعجلة " .. الأيام " العاهرة التي لاتكف عن حك ماتبقى من سواد في خصلاتي " ... أحلم " أن اعود الى ماكنته لأحبك بتأن كامل " ... غير ان " ذلك لايحدث الا في مخيلتي " .... مخيلتي التي " تعج بالخرافات والأسماء ، والحرائق ، والعري "
في هذا الوقت " ثمة شغل ينتظرني / ولا أحبه " غير اني سأكتبه " اكتبه بجوار احبك الناقصة ، المثلومة ، المهدلة الشعر ، والتي لاتستر اندفاعاتها قبلة " ... احبك " ربما اكثر من ايامي ولا امتلأ بك مثل هاتف يمتلأ ب كهرباء " ...
في هذا الوقت " اكتب كثيرا ، وادخن اكثر " .. ملاحظة عابرة " لاتكرهي التدخين كثيرا ، لأني لن أملُ من معاقرة هذا الأدمان الغير ضار " ... كم مرة أخبرتك " ان تجار المخدرات وحدهم يكرهون التدخين " ... لأنهم لم يعاينو " بهدوء نهديك في حال الأنتصاب " ...
.....
القبلة " خطأ ضار " .. العناق " رسول حميم " .. السكوت " مداعبة يديك في طقس بارد " .. الأسئلة " انت تكوني هنا غائبة " ... الكتابة " اجتهاد ناقص حين لايتعلق الأمر بعينيك " .. كل ذاك ما أفهمه ولا أفهمه " لأن التداخل من فعل النجاة ، فـ هو يشرع باب الأسئلة ، ولايحث على النوم في امومة الوعي " ... لذا سأفتح " نافذة على الورقة ، واطهر الشارع من رجس الفضوليين ، وارسم عباءات ، وعصافير ، واغصان متشابكة من الياسمين البري ، وبعض أشجار النارنج العجوز ، وباب رمادي كهل ، وممرات ملاى بأفياء وبرودة ، واطلق فيها خطواتك ، لألقاك هناك " ... ربما ســ " أنسى ارتداء قميصي الذي تحبين ، لأني لم أجده نظيفا ، وتدركين كراهيتي للغسالات ، أنا رجل يحب دعك الأشياء بأصابعه كما تفعل الأمهات " .. رجل لايجيد استخدام مساحيق الغسيل المعقمة " .. لكني احرص على تبني الأشجار لأترك عطرها على مسام القمصان .. نعم .. تماما " أنا قروي عجوز يتسلى برائحة البريات ويعشق عطر الياس ، او اشجار الآس كما يكتبها المتفذلكون " ... بيدي غيمة ، وعلى طاولتي مطر ، وتحت قميصي ماتزال شجرة مشمش تخرج في الصبحيات ، بجوار اغنية لفيروز .. " أحب هؤلاء العجائز الذين يصرون على " رش الأرض بالماء وقت العصر ، ربما في الخامسة او السادسة مساء " ... انهم يعشقون ذاك العطر الهارب من التراب ، ذاك الذي لايشبه سوى عطر سرتك في آوان الصباح " .... كنت لأكون " سكيرا بأمتياز لولا منعي من تعاطي العرق الأبيض العابق برائحة الصنوبر والتمر ، والعنب " .. لماذا كلما " مررت بجانب رجل ثمل تذكرت ارتماءتك على يدي " .. وربما " أكثر من ذاك قليلا " ... انا بري يا أمرأة .. لا أتقيد بجدول المواعيد ، لا أحب تحديد الوقت الدقيق ، لأنه يشبه ربطة عنق على قميص ملون ... " كم اكره هؤلاء الذين لايجيدون ارتداء الأبيض " ... اشعر أنهم " نساء ينشغلن بقلق من سيأتي وهن يعاقرن شفاه عشاقهن " .
ادرك أنك تكرهين الكذب " لذا لن امنحك ساعة محددة ، ولا يوما محددا ، سأترك الوقت يمر ، أراقبه يتضور قلقا بين شراشف ليله ، واذهب لأجده غاف تماما حين ادخل ، هكذا سأراك " عارية من توقيتات الحب " .. احب كثيرا " شعرك المهمل ، ثوبك العادي ، عطر يومك ، يديك التحملان رائحة الطبخ ، فمك المغسول من الطلاء ، عيناك التي لم ترسم جيدا بقلم الكحل " .... هكذا تماما كـ " يوم عادي " ... أحب الحديث عن " قفل الباب العاطل ، ونفاد جرة الغاز ، وتفكيرك في كي ثوبك الذي خرج قبل يومين من التنظيف " ... اجلس وأراقبك ، تماما هكذا بهدوء ، اشعر بجسدك ، والتفاف خصلاتك الغير مهذبة ، وتأففك من بقعة غير مرئية في وجهك ..
احبك " سانحة وغير ملائمة " .. لأني سأمر بحذر الى شفتيك ، تماما " خلاف الوقت " .. يثرثرون هؤلاء الذين يجاورون طاولتي ، وثمة وجع في معدتي ، واعاني الآن من موعد لابد ان اذهب اليه ، ولا أريد .. ف " مامعنى ان تجلس وتشاهد الممثل يضحك على ذاكرتك " .. لا أحب التمثيل ، و لا السينما " انا رجل مهووس بمتابعة الأخبار " .. سيما " تلك الملفات الملآى ب الحيرة والأسئلة " .. احب أن ارى البراري ، والحيوانات والكتاب ، لأني هناك فقط استطيع ان انسى "كم كان يومي طويلا " ...
-----
متابعة / سهام بن حمودة
متابعة / سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع