صَدري يُلملمُ في غياهِبِهِ الْجوَى
كم فاض منه مَعينُ قلبي بالهوى
وَجْدٌ يَسيلُ بِنَبعِ أشواقي التي
فاضتْ لتذرِفها الحُروف منَ النّوى
تنهالُ صَبّاً كالدّموعِ يُرِيقُها .......
سيلاً ، يُرقرِقُ منْ حروفِيَ ما رَوى
رَيَّ الشعورِ بذي العُصارَةِ مُهجَتي
يَرْسُوها بالإحْساسِ شعراً .فاسْتوى
الحُبُّ أَسْرٌ في الخوالجِ لا يَشي
بوحَ الصّبابةِ في حشاَ الوجْدِ ثَوَى
والقلبُ يكْتمُ ،،، رُبَّ حرْفٍ سَرّهُ
عِندَ انْبِجاسِ النّبعِ عَذباً ما حوى
يرويني يَسْقي لوْ بقَطْرةِ جُرعةٍ
عذْبَ الشعورِ . سلافُ نَبضهِ لي دوا
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع