في الحبّ:
كلّما صافحت اليد يدا سبّحت بأصابعها هائمه.
حينما تنشد الحدقة عينا صفّفت رموشها الفاحمه.
متى تاقت الرّوح إلى روحها غنّتها الأدمعُ، وانتشت القلوب الهامسه
متى متى تخترق إلفها ؟
وتقبر مصيرها في النّبض
فيزهر نُوّار الوهاد
وتضجّ سقسقات القلب
وتنزاح التّلال والأشواك والأسلاك..
تطير البنيّة بلا أجنحه
للّه درّ الأفلاك الحاميه.
يسقط الحلم من السّماء
وتسيل الأوديه.
خُلقت شفاهها لللّثم
وتوريط المقلمه.
تدفع الباب الخشبه لتأوي إلى حلمها الورقه.
تدلق السّمراء ألوانها في الأماكن المعتمه.
ينهض الحبّ الكسول في الأنباض والأورده.
تُشفي سقَمَه قُبلها المُحرقه.
تصيح الأعطاف النّائية وقد دبّت فيها الحياة :
"الأدعاص تؤلم الأكفّ الظّامئه".
إلى الجداول ننقّي الخدّين والزّندين من اللائمه الجائره...
عمار التيمومي
( ذات ليلة صيف قارسه)
( ذات ليلة صيف قارسه)
متابعة / سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع