كل يوم تفتح الهزائم أبوابها لي
تغمرني
وتتسع في
بلا جدال
كل يوم تخاصمني ذاكرتي
تقتل ما تبقى من عنادي
وتربك سير الدم بشراييني
لا تعاتبني حتّى
فقد أخذت القرار
لتدمي فؤادي
وتكتم أنفاسي
لست حزينة أنا
ولا بقلبي فوران
ولا أتذمّر ....
كل الحكاية أن الهزائم تفتح أبوابها لي
تغمرني
وتتسع في
وكأن الوقت يشرب منها
ليجرني الى العطش
والى جفاف الروح
و ذاكرتني
تخاصمني
تقتل ما تبقى من عنادي
وتعيدني وسط الزحام
وسط دوامة كدت أنساها
وها هي تربكني
من جديد
فأتحداها....
قد أميط اللثام
عن وجه بائس
غيّب ملامحي
وقد أعود للمشي
في حدائق السنابل
بعد أن زهدت المشي فيها
وقد تأكلني ديدان ذاكرتي
فانحلّ في ماء لا يروي الأرض
الا بعد أن يتنفسني التراب
ويقذف من ذاكرتي العناد
فأعود وبيدي كفن ألفّ به الهزائم
و ابريق تصفّر فيه الريح
فأرش أرضها الفقيرة حدّ العقم
فلا تنبت بعدها سوى الصفير
و أشياء من دون أسماء
-------
متابعة سلام سالم
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع