صعبٌ جداً أمتلاكك مزاجٌ مُتقلب
لا يَرضخ لهذا الزمن وهذا الواقع
وأن تمتلك شغفاً بزمنٍ مضى ولن يعود
هو مُتعبٌ لك كثيراً
و شاقٌ أن يَكون لديك نقاء الزمن الكلاسيكي الجميل
وأنت مُحاصر بزمنك هذا الذي لاتحبهُ ولا تتمناه
ومُرهقٌ جداً ان تتمنى وتتخيل انك تعيش بفتره نقيه و رائعه كـ فترة الستينات والسبعينات مثلاً من القرن الماضي
مجرد تخيلك كأن تكون من جيلٍ مُثقف لا يُفارق الصحيفه ويتتبع اصدارات الكُتب ويستمع لصوت كوكب الشرق والعندليب لـِ لحن عبد الوهاب وعزف فريد
وجمال وعذوبة صوت العراق فؤاد سالم وقحطان العطار يقرأ لنزار قباني ويسهر على كتاب لـِ طه حسين وعندما يَسمع جرس الهاتف القديم بصوتهُ المُميز يفز مُتذكراً موعد صَديقهُ لِيجتمعان على فنجانِ قهوه مع حكاياتٍ جميله مملوءه بالود والنقاء ممزوجه بالنوايا الصادقه التي لاتعرف كذب هذا الزمان
وأن تأتيك الرسائل الورقيه وأن تنتظر ساعي البريد مُتعه لا توفرها لك تكنولوجيا هاتفك المحمول بأكملِها
كُل شيء بسيط الناس المشاعر الحياة والأفكار
كُل شيء خالٍ من تعقيد هذا الزمان الذي اكره انتمائي لهُ
هكذا عندما اتخيل اشعر بسعاده تفوق الوصف اذن فـ كيف هي السعاده اذا عشت ذاك الزمان
لا يَرضخ لهذا الزمن وهذا الواقع
وأن تمتلك شغفاً بزمنٍ مضى ولن يعود
هو مُتعبٌ لك كثيراً
و شاقٌ أن يَكون لديك نقاء الزمن الكلاسيكي الجميل
وأنت مُحاصر بزمنك هذا الذي لاتحبهُ ولا تتمناه
ومُرهقٌ جداً ان تتمنى وتتخيل انك تعيش بفتره نقيه و رائعه كـ فترة الستينات والسبعينات مثلاً من القرن الماضي
مجرد تخيلك كأن تكون من جيلٍ مُثقف لا يُفارق الصحيفه ويتتبع اصدارات الكُتب ويستمع لصوت كوكب الشرق والعندليب لـِ لحن عبد الوهاب وعزف فريد
وجمال وعذوبة صوت العراق فؤاد سالم وقحطان العطار يقرأ لنزار قباني ويسهر على كتاب لـِ طه حسين وعندما يَسمع جرس الهاتف القديم بصوتهُ المُميز يفز مُتذكراً موعد صَديقهُ لِيجتمعان على فنجانِ قهوه مع حكاياتٍ جميله مملوءه بالود والنقاء ممزوجه بالنوايا الصادقه التي لاتعرف كذب هذا الزمان
وأن تأتيك الرسائل الورقيه وأن تنتظر ساعي البريد مُتعه لا توفرها لك تكنولوجيا هاتفك المحمول بأكملِها
كُل شيء بسيط الناس المشاعر الحياة والأفكار
كُل شيء خالٍ من تعقيد هذا الزمان الذي اكره انتمائي لهُ
هكذا عندما اتخيل اشعر بسعاده تفوق الوصف اذن فـ كيف هي السعاده اذا عشت ذاك الزمان
-----
متابعة : سلام سالم
متابعة : سلام سالم
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع