أيا ملهمي...
في عينيك رسمت أحلاما
و كتبت كلاما من لغة في دمي
من دم الغزلان
من بسمة ارتشفتها
رحيقا من فاكهة حبنا الزهري
من سحر الجنان
فكبرت أشواقي...
وأذابت ثلجا هجر الأحداق
ليستقيم فرحا ،فيكبر الحلم الأزرق
و يداعب السّماء ،فتستفيق..
لتوقظ ضوء فجر جديد
ويكون موعد الماء قد حان للّقاء
أيا ملهمي،،،،
ها الأشواق تكبر فيّ
فيأتي الكلام شفيفا
كطهر الماء
و كذاكرة الفراش
فألقاك قصيدة عشقي الصّامتة بلا عنوان
وأسطورة فيها انا اسيرة
أتوه في متاهات ليل بلا أنفاس
لأجدني أهرب منك إليك
لأنساك ..
فلا أنساك...
فأختفي..
في عينيك لألقاك
طفلي الضائع في رحلة العطش
بلا ماء ولا حطب
قد أضيع....ويضيع المأوى
بين قصيدة وكلمات
وأحرف سبكتها على مزاج
من حرير وديباج
وعطرتها بعبق الرّوح
كي أجوس كفّ الرّيح
فألقاك..
وهل ألقاك؟؟؟
أيا ملهمي...
كل ماحولي نداء ،موسيقى
و ايقاع...
و دوران و رقص
كل ماحولي....
أنت ...وأحرف.....وورق
وقصيدة تفكّ الغموض
واشتهاء و ارتباك
أيا ملهمي...
ليتنا نفكّ أزرار الوجع
ونفتح الأبواب لغيم أعزل
فيذوب العطش وتخضوضر الرّوح
فنتلذّذ الصمت في هدوء
وينصهر الدفء في الصقيع
وتختلط فوضاي بفوضاك
أيا ملهمي....
ليت شمسنا شمسا لا تغيب
وليتها تشرق بلا موعد بلا مغيب
ليتها.. تفتح لنا دروبا في الطريق
فنحلق بأجنحة مسبوكة من. طيب...
فنطير...بلا اجنحة ،،بلا قيود
ونكون أسطورة لا تنسى
---متابعة : سلام سالم
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع