هذا آوان الريح ...وميقات الشتات
وقت انتصاف الحلم.....
....يشهقنا الرحيل
ها انا أرتجل بعض المنمنمات.....
.....في غيم الفصول
أُوغل في امتداد النهايات.....
أفتح أشرعتي لنوار.....
....حسبته لا يزول
فيجتاحني التيه وتصفعني المسافة......
وتمتد نحوي ظلال المرايا......
تعكس صورة الحلم على سطح الغياب.....
وتختفي الأيدي التي كم حلقت للقاء.....
وكم راقصت المدى جذلى بالأماني......
كان الحزن كثيفا فوق درب النهاية......
والغبار المعبأ بشظايا المواجع.....
.....يلفحنا في صمت مكابر !
وصهيل النبض يعلو كل صوت.....
......والليل حائر
وأنت.....ترتد كسهمٍ لم يُصب
وأنا.....
تائهة .....ألوذ بجدار ماء فأهوي
وفي عمق السراب أنصب ......
هذا آوان الريح تعصف بالقلوب.....
يشتتنا النوى ويقصف الجسور.....
يكبلك حيث أنت.....
ويراوغ الخطى إن بدا لها أن تؤوب......
ينبش في مدافن الآه فينا......
ويفرشنا خياما للوجيب.....
ثم يلملم بقايانا ويمضي.....
خلف البعيد....البعيد
يالتلك الريح تغزو نبضنا.....
وتترصد القلب الرقيق.....
تصلصل في عمق الروح حمقى.....
مالنا لها نستجيب.....
أواه ياحب توارى......
ومضى متشحا بالنحيب.....
أقدارنا هى....ونحن
لسنا سوى ظلال مرت ذات يوم....
وآن لها....أن تغيب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع