حتى لا تخونني الذاكرة
.....
انتشيت حتى الثمالة
واجتررت آلامي العميقة
من تحت الوسادة
تسلحت بقلمي الضرير
لعلها تؤنس وحدتي الكتابة
صرخت عميقا فيا حتى لا أسمعني
كسجينة اجتاحها مخاض الولادة
او كمركب من ورق تاه في الوحل
ازداد غرقا كلما رام ابتعادا
او كخيمة باهتة ينثرها الرمل
تتراقص ضعفا في الفيافي بلا اوتاد
صحت ... صرخت .. يا رب العباد
ترفق بي أيها الماضي ويكفيك عنادا
فكل أبواب الامل اقفلتها مكرها
وأثقلتها سلاسلا وأصفادا
ها أنني انقشك على مهجتي
تجاعيد جميلة بلا مداد
حتى لا تخونني الذاكرة
وأرى في المنام بعض سعادة ...
-----الصادق صدام
منتصف ليل 22/04/2019
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع