الحبُّ الخالد
——————
كلّما أشتاقُ إليكِ
أجدُ النّفسَ الأمّارةَ بالشّوقِ معلّقةً
على زجاجِ النوافذ
أمسحُ وجهَ الضّبابِ
ليعودَ المنديلُ إلى جيبي
مبتلّاً بلحظاتِ الوسواس ،
أعبرُ غصنَ الارتعاش
مع عصفورتي
الجاثمةِ على الورقةِ الصّفراء
من خريفِ العمر
إلى حوضِ الغيثِ الأزرق…
مهلاً يا خيولَ المواسم
إجحافُ الحيرةِ بالخطى
المثقلةِ بالعنوان
لقد تمادتِ الرّمالُ
على التّلالِ… على الظّلالِ
واليوم تطاولت على السؤال
خطّتْ قدماي رحلةَ عودتي
على سفينةِ الاعتناق
دفّتها وجهكِ … نوركِ
كلّ ضحكةٍ كانت تدوّي
في التواءاتِ أوردتي
ما كانَ في قلبي عالم
غيرَ عينيكِ
تجبرُ خواطري ، تؤنسُ أشعاري
كأنَّ الحبَّ هو الوطن
الانتماءُ هو العشق
والنّشيدُ إكسير الحياةِ
لأجله … أفنى أنا
وهو باقٍ
يصولُ
ويجولُ في مماتي…
——————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٩-٤-٢٠١٩
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع