الهواء ذات النقاء في وطني يتبلل
والماء يتبلل على ارصفة الذبح
وعند افتقاد الذاكره عروق يابسه
وشجره ملعونه ذات رؤوس خاويه
قرب مبنى البرلمان//
اوراقها الابالسه وجذورها الشيطاين
وثمرها اللصوص//
تبقى مخالبها مغروسة بصدر المدن
وبقايا الشعوب//
عقمها الفادح اكذوبة الزمن وغرس
المذابح //
والجميع نحو الهاويه بوطن ملغوم
وفي الخندق العابرتعصفنا الرياح
وتعيقنا رطوبة الدماء//
ومن اول ولادتنا اكتفينا بالعذاب
وهاجرنا اسرابا مثل الطيور
ومتنا قطعانا كالاغنام //
في وطن تحكمه الوحوش
قبلنا بالمجازر وتفجير المفخخات
ووافقوا على بيعنا بسوق العبيد
وقتلنا على الطرق المشبوهه
الورد يوقفني حينما يحمل القنابل
ونعيق المدافع ينهشني والصوت
بكاء الثكالا والارامل//
يالجفاف وقتل الفرات
كالزمهرير في وطني الحياة
بينما يتبدى العمر بمقبرة السلام
هل من ثورة على ظهور سرادقنا
وهل من مكان بحيث الاطريق
وهل من مجرى غير دجله الحزين
وسمائنا ملبده بالكريات ومقصلة المشانق
لازلنا نفتقد السعاده
وورد بللها وطني ولازلنا نحتاج الى
ضحكه غمرتها سنين عجاف
---------
متابعة: سلام سالم رسن
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع