ضجيج العيون
ضجت العيون بالحديث ...
والتحفت ألسنتنا رداء الصمت ...
وتعانقت الجفون بارتجاف ...
فاتسعت الاحداق زهوا وشغف ...
و جفت المقل من الاشتياق
فلا دمع عاد يرويها ...
ولا سهر يغويها ولا قبل ...
فلا يفهم لغة العيون سوى مشتاق
ذاق مر الفراق
وذبلت عيناه من ألحان ألغزل ..
-----------
المسرحي الصادق صدام
10 افريل 2019
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع