وتركتهن ورحت أنشد بغيتي لا أشتكي
صعب الطريق وسهله من منحن أو منثن
حتى لقيتها ترتوي تحت شجيرة أطرجي
والماء يغمر وجهها المبتل كالزهر الندي
فتلفتت مفزوعة نحوي وصاحت عاليا
ويلي وويلي ثم ويلي إنصرف من حضرتي
فأنا بودي أن أقضي حذوها باقي العمر
لكن رفضها حال بيني وبينها قد صدني
قد حز في نفسي تمنع هاته البنت التي
جمعت تباعا بين جذب عارم وتمنعي
أكرم بها من درة للفائز بالثروة
فهي بحق آية لله فيها تضرعي
سأظل رغم الصد والنكران دوما حذوك
حتى يحين أوان إظهار القبول المعلمي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع