الى ارواح شهداء مصر
في الشيخ زويد
حان الوقت .
وهناك..عين رمادية.
ترصد الدرب
متى تجيء العتمة
حان الوقت والساعة تشير الى الجهة
وهناك في مكان ما.
طفل وشيخ
وإمراة..
عين تتربص
حتى..ترى الموت
متشابها كلُّه الموت
بذعر يسمع الصوت
وتنفجر
قنبلة
مؤقتات واسلاك
مبرمجة على قدح النزاد
ثم يأتي الارتداد
وتهتز البلاد
ويلكم يا اوغاد...
تنفجر في التوقيت المحدد
عبوة مجنونة
وكأس الردى للمسكين يسقونه
ثم عزرائيل تبكي عيونه
صارت يده حنونه
عندما ينتزع الارواح
يتكأ على الرياح
ثم يرى من البعيد للحزن وشاح
بنقال..وجوال
يقتل الوقت. ولايقال
من المحال.... قعطت للاسجاد اوصال
ليس بالسيوف والنبال
جبناء. رعناء
إسلامهم ثغاء
من بعيد ..يرعون القتال...
وتأتي المصيبة
... والوعود المريبة
.ويقتل في وضح النهار
ومن حديد ونار
تنفلق.الشظايا
وتأتي على النعوش النهاية
وتصير مجرد حكاية
*
في زمن القتل الجماعي
تأتي اوجاعي
وللارهاب الاسود الف راع
والحكومات
تعقد الاجتماع تلو الإجتماع
ونحن
نحن نركب الضياع
......من يطعم الجياع
تُتقطع الجثث
لكن إلى أين تذهب بهذه السرعة
تذهب الروح
وتندمل الجروح
الى ربها
راضية مرضية
.
رأيتُ الشهيد يعود
يأتي في الصباح
نشطا بفعل الكافور
وعلى شجرة الحياة يدور
الارهاب
له الف باب
أسود كما الأفكار
يشعل الفتنة والنار
.....هناك.....من بعيد
غبرة وغبار....
يا اشرار
ماذا ؟؟ اتحصدون الزقوم
وليس لكم قائم يقوم
غير نعيق هذا البوم
حين لا شيء يتحرك
في حركية الضوء؟
عائدة لإبهارنا
في الوقت الميت
بالخوف و بالأسف
هؤلاء البشر المنبوذين
عقارب
مزروعة في خاصرة الوطن
يحملون النعش والكفن
انهم. شلة من عفن
متى ومتى نتخلص من هذا العفن
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع