حين تدق الساعة صفر،تشرق روحي على يقين نيسان
وهو يقتحم عزلتي ويخيطها ببشائره وينشر خرائطه ويمدها كسى تغمر خدود الأرض بطراوة الورود
وهو يقتحم عزلتي ويخيطها ببشائره وينشر خرائطه ويمدها كسى تغمر خدود الأرض بطراوة الورود
حين تدق الساعة صفر أحتار
أأضحك عميقا أم أختبئ في مخبإ الريح وأجعل من اللّيل دثارا أتقوقع فيه حتى يستوي الضوء ويستقيم الصباح فأفشي له أسرار الحلم
أأضحك عميقا أم أختبئ في مخبإ الريح وأجعل من اللّيل دثارا أتقوقع فيه حتى يستوي الضوء ويستقيم الصباح فأفشي له أسرار الحلم
حين تدق الساعة صفر،
أتشتت في المحال ،أتوه في ثنايا المخيال،أنفاسي متعطّشة تبحث عن درب يورق جواب ،أرمق أسئلتي وهي تتشظى في السرّ ،،أتبسّم وأفرّق عللي على أنفاس الليل فيبيح لي شرب الجمر على كتف غزال
أتشتت في المحال ،أتوه في ثنايا المخيال،أنفاسي متعطّشة تبحث عن درب يورق جواب ،أرمق أسئلتي وهي تتشظى في السرّ ،،أتبسّم وأفرّق عللي على أنفاس الليل فيبيح لي شرب الجمر على كتف غزال
حين تدق الساعة صفر
أضع الحنّاء على كفي ،أفتح يدي فيسقط سرب اليمام يبعثر حبات الهوى حبة حبة في دلال ، يخطّ وشما فضيا ينحته بدمي فيندمل الجرح ويضيع الأثر في ذاكرة الأجساد
أضع الحنّاء على كفي ،أفتح يدي فيسقط سرب اليمام يبعثر حبات الهوى حبة حبة في دلال ، يخطّ وشما فضيا ينحته بدمي فيندمل الجرح ويضيع الأثر في ذاكرة الأجساد
حين تدق الساعة صفر،
أفتح القصيد ،أتصفحه ،أداوي فلوله ببلسم الوداد ،أبحث له عن أيادي تهش عتمته وتفتح له مسارب في النضرة و الجمال ليكون دليلي في بلاغة الكلام
أفتح القصيد ،أتصفحه ،أداوي فلوله ببلسم الوداد ،أبحث له عن أيادي تهش عتمته وتفتح له مسارب في النضرة و الجمال ليكون دليلي في بلاغة الكلام
حين تدق الساعة صفر تصهل لغتي في صمت يتخلل نوبات الرقص و الإيقاع ،و تقول لي: تمهلي فها قد خبّأت لك من بياض الورد رغوة الأحلام و من النشيد لحنا يشفي الفؤاد من خيبات الزمان فلا تسرّي لأحد بمنفاي حتى تطيب فاكهتي التي يشبه مذاقها حلاوة الرمان...
-----
-----
متابعة : سلام سالم رسن
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع