اني أتوغل فيك
يا لغتي الجريحة
وأكتبك بنسغ الطين
قصيدة على شواسع أرض
ملّت فواجع الريح
إني أخرج من مداري إليك
فهلاّ أتيتني بمطر يغني
يحملني على جناحي عصفور يتيم
إلى جنائن تشبهني في صمتها
فقد تخثّر دمي
ووطني بات ذبيحا
ينتظر معجزة
إني أعتكف في كل حرف
فافتحي ربوع الغيم
لينتشي القرنفل ويبتهج التراب
فلن ينبت الورد بلا لون بعد الآن
ولن يتوقف نهر كان مأسورا عن الجريان
ولن تنام شمس قبل أن تقرع الطبول
وتدق لجنائن النرجس أجراس الريحان
---
متابعة : سلام سالم رسن
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع