المراهقة والعولمة
في زمن أصبحت فيه العولمة والنت هي لغة العصر، هي لغة الثقافة ودونها جهل مدقع .
كان لابد أن يتعلم مبادئها الصغير والكبير ، المرأة والرجل ،
الذكر والأنثى .
إنه ليس علماً عادياً ننهل منه فنزداد ثقافة فقط كباقي العلوم ، أو كيفما اغترفنا من قدوره ننال فائدةً ونفعاً.
إنه علم محفوف بأخطار الجهل به وأخطار الفضول وأخطار التشويق أو الاستخدام الخاطئ أو الإستيعاب الناقص لأليته في التعامل والفهم .
كثيراً ما يحدث أن يجتمع العلم والجهل معاً في آن واحد
وفي ذات المادة ، وذلك عند إساءة الفهم العميق والمقصد الحقيقي لأبعاد هذا العلم وكيفية تطبيقه
وذلك عند الإكتفاء بالعوم علـى سطح هذا البحر
وعدم الغوص في عمقه للوصل إلى محاره وصيد اللؤلؤ والمرجان حيث النفع والفائدة مخزنٌ غني وثمين .
اليوم لم يعد أغلب أبنائنا وحتى أطفالنا
يطلبون هدية الميلاد أو الأعياد أو النجاح
كما كانت بالأمس القريب درّاجة أو كرة أو حلوى أو دمية أو .. أو...
إنهم يريدون تابليت أو موبايل أو لاب توب أو سيديات لألعاب كومبيوتر أو برامج أجنبية المنشأ ولو كانت معربة
أو ... أو.... أو ....
فهو لا يريد أن يبقى جاهلاً في لغة العصر وهذا حقٌ وهذه رغبةٌ جديرةٌ بالإهتمام ويشكر عليها صاحبها
لكن مكمن الخطر هو حين لا يجد كفايته من الحاجة
إلى الإرشاد، إلى التوجيه الصحيح ، إلى التنبيه إلى ماهو مسموح وماهو غير مسموح
متى يصح هذا الفعل ؟ متى لا يصح ؟
متى تعتبر هذه الفكرة نافعة ؟ ومتى لا ؟
متى نستطيع إستخدام هذه الأجهزة ؟ ومتى استخدامها يكون خاطئا ؟
أي المواقع مناسبة للعمر ؟ وأيها غير مناسب ؟
وغيرها وغيرها
وماهي الغاية من ذلك الموقع ؟ أو البرنامج أو مبدأ البوابات .و و و و
لكن للأسف في هذا الوقت حيث الأم والأب موظفان أو عاملان لساعات طويلة خارج المنزل
فإن كثيراً من الوقت يقضيه الأبناء لوحدهم أوعلى شاشات التلفزة والنت ...
ولا يجدون دليلاً لأي استفسار يخطرلهم سوى تفكيرهم وأبعاده أو ثقافتهم وهي غالباً منقوصة بحكم العمر .
لذلك تراهم يتبنون أي فكرة يرونها أو يسمعون بها دون تحليل منطقي أو نقاش مثقف .
وإذا سألوا الأهل فلا وقت كاف عند الأهل لإجابات منطقية مقنعة
وإن أجابوا فلا راحة جسدية أو نفسية أو رغبة للشرح الكاف و المحيط بأبعاد السؤال
والمغطي لكافة جوانبه بالتوضيح
ليستوعب الأبناء الأفكار عن وعي وعن قناعة
وهنا يجب أن يتنبه الأهل كي لايخسروا أبنائهم ويرونهم وهم يسلكون طرق الضلال .
أو إتباع عادات غير مناسبة لمجتمعهم أو تقليد الكبار أو مجتمعات أخرى عاداتها
وهذا مالايتمناه أي أهل لأولادهم
بكل تأكيد أسمى نتاج لهم في الحياة وهو أولادهم
لذلك يجب التنبه كي لا يساهموا في أذيتهم من حيث
لا يعلمون أو يسيؤون لهم وهم لا يقصدون
ويصبح العلم بإعجازه والفائدة والنفع المرجوة من لغة العصر
هذه أي التقنيات والتكنولوجية القائمة على النت
أداة الضياع للأسف ووسائل ضلال العقل ما أكثرها
على كل عائلة مهتمة لصالح ومصالح أبنائها
تحدي ضغط الحياة ومواجهة زحمة الوقت
والتفرغ الكاف للأبناءذكوراً وإناث لإرشادهم وتثقيفهم وتقديم المعلومة الكافية لهم وهذا مهم جداً في الأعمار الحساسية والمراهقة لضبط الغرائز وتهذيب النفس بتعاليم الأديان الصحيحة .
أما حجبهم بالكامل عن هذه التقنيات والعلوم فهو يؤخر تقدمهم وخصوصأً أن المدارس في جزء كبير من موادها باتت ترتكز على الإنترنت والمعلوماتية والحواسيب
وأي أهل لا يرغبون تأخر أو تخلف أولادهم دراسياً
إنما منحهم الوقت الكاف للنقاش والوقت المقبول حسب العمر للتعامل مع هذه الحضارة وتعلم لغة العصر هذه بأكبر نفع وأقل ضرر
وبهذا نكون كأهل قمنا بواجب التربية على أتم وجه أو مايقاربه بالتمام .
كان لابد أن يتعلم مبادئها الصغير والكبير ، المرأة والرجل ،
الذكر والأنثى .
إنه ليس علماً عادياً ننهل منه فنزداد ثقافة فقط كباقي العلوم ، أو كيفما اغترفنا من قدوره ننال فائدةً ونفعاً.
إنه علم محفوف بأخطار الجهل به وأخطار الفضول وأخطار التشويق أو الاستخدام الخاطئ أو الإستيعاب الناقص لأليته في التعامل والفهم .
كثيراً ما يحدث أن يجتمع العلم والجهل معاً في آن واحد
وفي ذات المادة ، وذلك عند إساءة الفهم العميق والمقصد الحقيقي لأبعاد هذا العلم وكيفية تطبيقه
وذلك عند الإكتفاء بالعوم علـى سطح هذا البحر
وعدم الغوص في عمقه للوصل إلى محاره وصيد اللؤلؤ والمرجان حيث النفع والفائدة مخزنٌ غني وثمين .
اليوم لم يعد أغلب أبنائنا وحتى أطفالنا
يطلبون هدية الميلاد أو الأعياد أو النجاح
كما كانت بالأمس القريب درّاجة أو كرة أو حلوى أو دمية أو .. أو...
إنهم يريدون تابليت أو موبايل أو لاب توب أو سيديات لألعاب كومبيوتر أو برامج أجنبية المنشأ ولو كانت معربة
أو ... أو.... أو ....
فهو لا يريد أن يبقى جاهلاً في لغة العصر وهذا حقٌ وهذه رغبةٌ جديرةٌ بالإهتمام ويشكر عليها صاحبها
لكن مكمن الخطر هو حين لا يجد كفايته من الحاجة
إلى الإرشاد، إلى التوجيه الصحيح ، إلى التنبيه إلى ماهو مسموح وماهو غير مسموح
متى يصح هذا الفعل ؟ متى لا يصح ؟
متى تعتبر هذه الفكرة نافعة ؟ ومتى لا ؟
متى نستطيع إستخدام هذه الأجهزة ؟ ومتى استخدامها يكون خاطئا ؟
أي المواقع مناسبة للعمر ؟ وأيها غير مناسب ؟
وغيرها وغيرها
وماهي الغاية من ذلك الموقع ؟ أو البرنامج أو مبدأ البوابات .و و و و
لكن للأسف في هذا الوقت حيث الأم والأب موظفان أو عاملان لساعات طويلة خارج المنزل
فإن كثيراً من الوقت يقضيه الأبناء لوحدهم أوعلى شاشات التلفزة والنت ...
ولا يجدون دليلاً لأي استفسار يخطرلهم سوى تفكيرهم وأبعاده أو ثقافتهم وهي غالباً منقوصة بحكم العمر .
لذلك تراهم يتبنون أي فكرة يرونها أو يسمعون بها دون تحليل منطقي أو نقاش مثقف .
وإذا سألوا الأهل فلا وقت كاف عند الأهل لإجابات منطقية مقنعة
وإن أجابوا فلا راحة جسدية أو نفسية أو رغبة للشرح الكاف و المحيط بأبعاد السؤال
والمغطي لكافة جوانبه بالتوضيح
ليستوعب الأبناء الأفكار عن وعي وعن قناعة
وهنا يجب أن يتنبه الأهل كي لايخسروا أبنائهم ويرونهم وهم يسلكون طرق الضلال .
أو إتباع عادات غير مناسبة لمجتمعهم أو تقليد الكبار أو مجتمعات أخرى عاداتها
وهذا مالايتمناه أي أهل لأولادهم
بكل تأكيد أسمى نتاج لهم في الحياة وهو أولادهم
لذلك يجب التنبه كي لا يساهموا في أذيتهم من حيث
لا يعلمون أو يسيؤون لهم وهم لا يقصدون
ويصبح العلم بإعجازه والفائدة والنفع المرجوة من لغة العصر
هذه أي التقنيات والتكنولوجية القائمة على النت
أداة الضياع للأسف ووسائل ضلال العقل ما أكثرها
على كل عائلة مهتمة لصالح ومصالح أبنائها
تحدي ضغط الحياة ومواجهة زحمة الوقت
والتفرغ الكاف للأبناءذكوراً وإناث لإرشادهم وتثقيفهم وتقديم المعلومة الكافية لهم وهذا مهم جداً في الأعمار الحساسية والمراهقة لضبط الغرائز وتهذيب النفس بتعاليم الأديان الصحيحة .
أما حجبهم بالكامل عن هذه التقنيات والعلوم فهو يؤخر تقدمهم وخصوصأً أن المدارس في جزء كبير من موادها باتت ترتكز على الإنترنت والمعلوماتية والحواسيب
وأي أهل لا يرغبون تأخر أو تخلف أولادهم دراسياً
إنما منحهم الوقت الكاف للنقاش والوقت المقبول حسب العمر للتعامل مع هذه الحضارة وتعلم لغة العصر هذه بأكبر نفع وأقل ضرر
وبهذا نكون كأهل قمنا بواجب التربية على أتم وجه أو مايقاربه بالتمام .
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع