أَضْوَاءٌ نِصْفُ عَارِيَةٍ
وَ أَرْمَلَةٌ
في الْأَرْبَعِينَ مِنْ حُسْنِهَا
تُقَلِّمُ لَيْلَهَا الشَّاغِرْ
تَتَلَهَّى
تُعِيدُ تَرْتِيبَ سِنِينَهَا الْعَطْشَى
شُرُفَات وَرْدِيَّةٌ
عَلَى اسْتَحْيَاءٍ ، تَخْتَلِسُ النَّظَر
و ستائر
بِلَوْنِ شَعْرِهَا الْأَصْفَرْ
مَوْقِدٌ خَامِلٌ يَتَسَلَّى
بِمَا فِيهٍ مِنْ رَمَادٍ
مِثْلَهَا ، يَنْشُدُ الدِّفْءَ
سَاعَةٌ ، هَدَّهَا الْأَرَقُ
تَلُوكُ فَرَاغَ الْإِنْتِظَارْ
وَ عَقَارِبٌ تَدَلَّتْ
تَلْعَقُ مَا تَبَقَّى فِي الذَّاكِرَهْ
يَا امْرَأَةً بِالشَّوْقِ حُبْلَى
يَا ذَاتَ الْأَرْبَعِينَ جُمُوحٍ
اجْنَحِي لِعِبْقِ الْوِصَالِ
وَ اسْرِجِي لَيْلَ الْأَمَانِي
ها قَدْ جِئْتُ مِنْ رَحِمِ الْغِيَابِ
مُحَمَّلًا
بِأَهَازِيج الْحَيَاةِ
و شَتَّى صُنُوفِ الْعِنَاقِ ...
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع