إنكشافٌ آخر
عندما جئت ُ لم أبُح بإنكشافي
رغم ما كان من صراخ ِ الفيافي
السموات ُ صادرت كلّ غيمي
تحلم ُ العمر ان يكون إختلافي
أين لا أين فالمتاهات حولي
تفتح ُ البُعد َ وجهة ً للمنافي
يرقص البعض يبتغي حذف ظلّي
والخيالات ُ مسرحٌ للجفاف ِ
أنزع ُ الوقت َ من مسامات جلد
لكؤوس ٍ تحادثت بإرتشافي
لست ُ ممّن يحدّه ُ ألف ُ حتف ٍ
ثم ّ بسعى ممهّدا ً لأنصراف ِ
ألف ُ كلّا لمّن نما في التلاشي
يغرق الآن وحلُه في ضفافي
يصطفي القعر جاهلا ً ايّ معنى
بعدما عاش في السنين العجاف ِ
ظلمة ُ الخطو وافقت ليل روح ٍ
فأستفاقا بحيلة ٍ لأختطافي
قمت ُ فيما ارادني وحي قلبي
خمرة ُ الوعي تحتفي بإئتلافي
بين قوسين ِ شِرعة ُ الفجر حبلى
من جميلات فكرتي وإحترافي
أوقد ُ الشمس َ وقدُها من عيون ٍ
تتدلّى ثمارُها في القطاف ِ
علي نجم عبد الله/ العراق/البصرة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع