جنان النور
سكونٌ
ونور يضيء سواد القلوب
يجوب النهار
ويسقي الورود
يسير
وفي عمق هذا الوجود
يعيق مرور السواد الكئيب
ويبحث عن سكرة العاشقين
يطوف
وفي سدرة المنتهى ينتشي
يلين
يجول
يعدّ النجوم
ولا يدري كم ليلة في السّجود
فهذي السماء وهذي القمور
تلفّ السواد ضياء ونور
فأين النبيّ وأين البراق
وأين العروج وأين المسير
سينشرح الصدر
بعد الركوع
ويطّهّر الجسدُ المتعبُ
أيا سارحا لست تدري متى
تلوح الكواكب
بين النجوم
وتسبح في الفُلك
حين تدور
سيأتيك نوح
وعيسى وهود
وتقرأ باسم الإله العظيم
وتعلو
وترجع
لا تتعب
فليت سكون الحياة يطول
ويسري بعشق
وينسى الجحود
ينادي بصوت رخيم شجيّ
إلى النور
فالنور
عذب
جميل
إلى النور
فالنور
ظل الإله
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع