قصيد لآدم
حيرة بالأفق البعيد
والضياع فكرة
فأين رجائي
وكل القصائد تحتاج الحكاية
وفي عجزنا الفيض كان ركاما
هنا انتظرت طويلا
وانتظرت البداية والوسيلة
لأنفذ عُمقي وعمقكَ المستحيلُ
أحتاج اكثر من حروف الأبجدية
السومارية والبابلية
لأكتبك آدمي نبضا
وشما على الصّدر هدية
فليس أعجز من كلامي
ليس أكبر من غرامي
ليس أجمل من تلاقي الهوى
بالأحرار
كيف أكتبك قصيدة
والقصيد ميلاد، سكن ،وإِحْياءُ
هذه الأنفاس حبلى
بطيب المعاني
والشوق يطغى
لامس الأوتار في غمدها بُشرى
بشرى عيد اللقاء
بشرى مواسم الطيب والحياة
بشرى تقود هواها
تلثم الأرض
تنحني لمن سوّاها
تسوق الرّيح عطرا
لقاحا لتباشير الربيع دفقا
في مراسم الحرف انت
رحلة ورحيلي اليك عشقا
على شفاه رسمت وعدا
ووعدي اليك إطعام شهد
لست ادرى من أنا
ولكنني اعلم انك قبلتي
والحياة
وسيلة المولهي
الجمهورية التونسية
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع