وكأنّي كنت وُجدت،،منذ قرون،أدهس السّنين لأسحبني إلى هذا الزّمن المتآكل
وكأنّي كنت لا أعرفني،أقرع الأبواب بابا فبابا وهي تتجاهلني ولكنّ المسافات في صحو تنبّهني،حتّى تسيل الدّهشة من قرون الجبال وكأن الزّمن يأكل من الزّمن وأنا أعبره وهو يعبرني في تفاصيلي ثمّ ينحني ،،يقرأ طفولة زاخرة بالحبّ والألم،ذاك الزّمن يأتي ليبلّل عشبا نما بين الأضلع ليصير مرج الوجدان زاخرا بالنّغم،،..
وكأنّي وجدت اللّيل مفترق الكلمات يضيع في شراك الزّمن ليضيّع المسافات عند باب النّهر فيُغرق شمسي،هو باب يفتح ميسمه لكفّ الرّيح أو لفاكهة التمنّي،يُفتح على يوم موعود ،،دفؤه عندي،،
ما زلت أركض في زمني أحمل سرب الحروف ،أنازع الصّبر وغزوة في العشق،أشقّ زرقة البحر و أترك الوحدة تنوح من خلفي،بلا ضوء ولا ماء..
ثمّ أغادر كما الفصول،وأعود لفصل فيه فوضى تجمعنا تحت سدرة واحدة نلتهم روح الفجر ونغرف كلّ الصّباحات المزهوّة بعبير اللّحظات الخالدة ،نترشّفها كمحارة وقت العطش،،ويغفو وقت من الزّمن فتأخذ من دهشتي الشّغف تسكبه على
جبينك الأسمر فينفتح اليقين أبيضَ وكأنّه الزّبد وآخذ أنا في الغرق بين ملح الرّوح وماء جاء من العدم،
كنت أنتظر موكب يجرّ معه فيضا من النّهر وموجتك تأتي تدندن حمامة عاشقة تجلس عند منحدر العمر،،،
،تجمع في خزائنها قمرا ونجما وغيمة فضّية ولغة متفرّدة وأباريق شاي من عهد السّلف ،،
تسافر بها في الفجر حيث خطى الرّغبة،،تدهس الشوكولا فوق عشب المارد،،ليتفجّر الماء زلالا على سفينة الرّوح وهي تطارد طوفان الزّمن،،،
الطّوفان لا يزال يغمر أضلعه ليهوي على أشلائه وينهض حتّى يأتي اللّيل مسكوب في حدقة العين،،تنساب روائحه بعطر نعناع معتّق وروائح الغموض وهي تنسحب من أقصى العتمة وكأنّه طِيب البحر وزنبقات في العنق..
هل يدركني الصّبح في مخاضه بالنّور،،
هل يدركني ويضيّع وحشة الضّجر،،فآخذ من حبات الضّوء الملقاة حذوي نورا وبياضا وأسراب ملائكة،
ها قطرة من نور تسقط على كفّي،،فيتفرّق الصّباح ليحملني إلى خصوبة الشّوق ثمّ يسحبني إلى حيث لا أدري
وكأنّي كنت لا أعرفني،أقرع الأبواب بابا فبابا وهي تتجاهلني ولكنّ المسافات في صحو تنبّهني،حتّى تسيل الدّهشة من قرون الجبال وكأن الزّمن يأكل من الزّمن وأنا أعبره وهو يعبرني في تفاصيلي ثمّ ينحني ،،يقرأ طفولة زاخرة بالحبّ والألم،ذاك الزّمن يأتي ليبلّل عشبا نما بين الأضلع ليصير مرج الوجدان زاخرا بالنّغم،،..
وكأنّي وجدت اللّيل مفترق الكلمات يضيع في شراك الزّمن ليضيّع المسافات عند باب النّهر فيُغرق شمسي،هو باب يفتح ميسمه لكفّ الرّيح أو لفاكهة التمنّي،يُفتح على يوم موعود ،،دفؤه عندي،،
ما زلت أركض في زمني أحمل سرب الحروف ،أنازع الصّبر وغزوة في العشق،أشقّ زرقة البحر و أترك الوحدة تنوح من خلفي،بلا ضوء ولا ماء..
ثمّ أغادر كما الفصول،وأعود لفصل فيه فوضى تجمعنا تحت سدرة واحدة نلتهم روح الفجر ونغرف كلّ الصّباحات المزهوّة بعبير اللّحظات الخالدة ،نترشّفها كمحارة وقت العطش،،ويغفو وقت من الزّمن فتأخذ من دهشتي الشّغف تسكبه على
جبينك الأسمر فينفتح اليقين أبيضَ وكأنّه الزّبد وآخذ أنا في الغرق بين ملح الرّوح وماء جاء من العدم،
كنت أنتظر موكب يجرّ معه فيضا من النّهر وموجتك تأتي تدندن حمامة عاشقة تجلس عند منحدر العمر،،،
،تجمع في خزائنها قمرا ونجما وغيمة فضّية ولغة متفرّدة وأباريق شاي من عهد السّلف ،،
تسافر بها في الفجر حيث خطى الرّغبة،،تدهس الشوكولا فوق عشب المارد،،ليتفجّر الماء زلالا على سفينة الرّوح وهي تطارد طوفان الزّمن،،،
الطّوفان لا يزال يغمر أضلعه ليهوي على أشلائه وينهض حتّى يأتي اللّيل مسكوب في حدقة العين،،تنساب روائحه بعطر نعناع معتّق وروائح الغموض وهي تنسحب من أقصى العتمة وكأنّه طِيب البحر وزنبقات في العنق..
هل يدركني الصّبح في مخاضه بالنّور،،
هل يدركني ويضيّع وحشة الضّجر،،فآخذ من حبات الضّوء الملقاة حذوي نورا وبياضا وأسراب ملائكة،
ها قطرة من نور تسقط على كفّي،،فيتفرّق الصّباح ليحملني إلى خصوبة الشّوق ثمّ يسحبني إلى حيث لا أدري
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع