والوقت ليل
سلم باليد
وانصرف يميل للجفاء
غض الطرف
عن اللقاء
أقبر فرحة العناق
اكتأبت والقلب تكسر زجاجه
لا مرحبا
ولا ابتسامة بسخاء
قلت ويحك ما هكذا يكون الاحتفاء؟؟
عائدة من غيبتي
انتظرت قلبا بباقة ورد
وقبلة أحر من براكين الشتاء
على الشفاه أو حتى على خد تاق
أدار الظهر
تحاشى النظر
ردد على مسامعي
كنت في صلاة عشاء
بعد غيبة
حلال عناق الارواح
الاتقاء الساق بالساق
والصدر شاهد ورب السماء
بعده صلاة وتكبير
وفك الوثاق
اما قال.. خيركم خيركم لأهله...
يرضيني و حبيبي خير الأنبياء
صادق في كتابه
ولم يا سليب القلب
كل هذا الجفاء؟؟
سلمتك جسدا انهكه هيام وصبو
أشعل نيران الأعضاء .
اله درك
رفقا بمتيمة مزقت ستائر القبة
أعتكفت كنائس القداس
ووهبتك جسد الارتخاء
أكل هذا الزمن في صلاة عشاء؟
بالله عليك
لا تنعتني بالاستغباء!!
ذات رسالة إليك
وفي العين ندم ودمع على الخد
ذكرى ليوم
كنت تحبني
أكثر من يومك
نهارك
ليلك
بل من حياتك
يوم البهاء.. ا
فكيف بك اعلنت على خافقي كل هذا الهيجاء؟؟؟
تجردت من قلب شفيف
أصبحت كساعة موقوفة النبض
ميتة شعور الهمس
توقفت عقاربها
كثمثال الحرب يوم غارة الأعداء
فهل من لمسة بلسم
تثملني انتشاء
نبيذ اهداء
--------
القنيطرة في ١٩/٠٣/٢٠١٩
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع