القائمة الرئيسية

الصفحات

السيرة الذاتيةللشاعر هاشم البهادلي - سلام سالم

السيرة الذاتية للاستاذ الشاعر هاشم البهادلي

كتب / سلام سالم رسن / ميسان / العراق
----------------------------------
شاعرا يحسب على جيل الثمانينات والمدرسة السريالية في الشعر وهو من مواليد ميسان الشعر 1956 قضاء الميمونه متزوجا ولديه سبعة ابناء الاسم هاشم كاظم فرج الاسم الفني بين الاوساط الادبية الشعرية هاشم البهادلي كانت البداية الاولى والانطلاقة مع عشقه(الشعر) في السبعينات حيث كان شعره عبارة عن قصة طويلة مكللة بالنجاح والارتقاء 
عندما كان يسكن ريف عمارة آنذاك وعندما فارق اهله وعائلته وألتحق في السلك العسكري فكان الحين الى اهله يجسد في الشعر والكتابة وقراءة اغلب الدوايين الشعرية لشعراء شعبيين منهم النواب وجبار الكعبي وطارق ياسين وعريان سيد خلف والكاطع وذياب كزار واسماعيل محمد اسماعيل والسماوي والقائمة تطول وكذلك شعراء فصحيح كثر مما تكونت لدى هذا الشاعر افكار الشعرية وهو في بداية الشباب فكان الانطلاق والإبداع وكانت الساحة الشعرية في ذلك الوقت تعج بالمثقفين العراقيين...تأثر بشعراء كثيرون ومنهم الكبير (بول اليوار )عالميا وشاعر العربي ابو القاسم الشابي من الشعراء المفضلون هم كل من الشاعر الرمزية المبهمة الشاعر شاكر السماوي الذي تعلم منه الكثير كما لهذا الشاعر اماكن وطقوس محببة في كتابة الشعر كما باقي الشعراء حيث كان ولايزال يكتب في بيته بعد صلاة الصبح حيث تكون الغزارة الشعرية تمطر شعرا ....
----------------------------------

الجوائز والتكريم..
----------------------------------
حاصل على كثير من الجوائز في أغلب المهرجانات القطريه والخارجيه ومنها مهرجان جرش بالاردن حيث كتب بجريدة الدستور الاردنيه عنه وقالت كان المهرجان يتيما وجاء شاعرا عراقيا كبير (هاشم البهادلي) وازداد المهرجان حلاوة كما بثت احد قصائدة أربعين مره سنة 1993م..
الهويات الاخرى..
قراءة الكتب الادبية والدينية والسياسية
كما انه يحب الطبيعة والطيور...
ديوانه الشعري وقصائد الشعرية..
ديوان عنوانه( ربيع الخوف)
وديوان سيطبع قريبا ( اعاصير لاتتحرك) شعبي وفصيح ولديه قصائدة كثيرة لاتعد ولاتحصى ومنها القريبة على قلبه الملك الناري و بركة المذبوح ..
----------------------------------
شعرا من احدى قصائدة:
----------------------------------
الهواء ذات النقاء في وطني يتبلل
والماء يتبلل على ارصفة الذبح
وعند افتقاد الذاكره عروق يابسه
وشجره ملعونه ذات رؤوس خاويه
قرب مبنى البرلمان//
اوراقها الابالسه وجذورها الشيطاين
وثمرها اللصوص//
تبقى مخالبها مغروسة بصدر المدن
وبقايا الشعوب//
عقمها الفادح اكذوبة الزمن وغرس 
المذابح //
والجميع نحو الهاويه بوطن ملغوم
وفي الخندق العابرتعصفنا الرياح
وتعيقنا رطوبة الدماء//
ومن اول ولادتنا اكتفينا بالعذاب
وهاجرنا اسرابا مثل الطيور
ومتنا قطعانا كالاغنام //
في وطن تحكمه الوحوش
قبلنا بالمجازر وتفجير المفخخات
ووافقوا على بيعنا بسوق العبيد
وقتلنا على الطرق المشبوهه
الورد يوقفني حينما يحمل القنابل
ونعيق المدافع ينهشني والصوت
بكاء الثكالا والارامل//
يالجفاف وقتل الفرات 
كالزمهرير في وطني الحياة
بينما يتبدى العمر بمقبرة السلام
هل من ثورة على ظهور سرادقنا
وهل من مكان بحيث الاطريق
وهل من مجرى غير دجله الحزين
وسمائنا ملبده بالكريات ومقصلة المشانق
لازلنا نفتقد السعاده 
وورد بللها وطني ولازلنا نحتاج الى 
ضحكه غمرتها سنين عجاف 
----------------------------------
تحرير / سلام سالم رسن
ميسان / العراق
Reactions

تعليقات