تاهت غنجة عن عالمها البسيط،لم تتخيل يوما أنها ستسقط،أنها لن تختلف عن عشيقة زوجها،أنها خانت نفسها،خانت أمها التي انتحرت لأنها لم تتحمل الخيانة،خانت اخوتها ،خانت براءة ابنها قبل أن تخون زوجها.......
بكت بحرقة لما تستكثر عليها الحياة أن تنعم بالاستقرار،بالأمان،لماتلاح قها الخيانة من أول يوم جاءت فيه للدنيا،من أول يوم سميت بهذا الإسم،وكأن اللعنة أصابتها إلى أن هوت ونسيت في لحظة ضعف ما عاهدت نفسها عليه.......
اعتكفت ببيتها لا تتحدث مع أحد حتى ابنها كرهت أن تحمله في حضنها،مما اضطر أختها أن تتولى العناية بالطفلين رغم مرضها،أياما مرت أسود من الظلم والقهر الذي عاشته وفي النهاية قررت ان تخبر اخوتها بعزمها على طلب الطلاق من زوجها وترجتهم أن لا يلحوا عليها لمعرفة الاسباب،كرهت أن تكون زوجة خائنة،كرهت أن تحمل إسم زوجها بعد الذي حصل،كانت مستعدة أن تغفر لزوجها لكنها لم تستطع أن تسامح نفسها.....رفض إبن عمها في البداية إقتراح اخوتها ان يطلقها لأنه الرجل وهو الذي من حقه أن يرميها ويتركها ،لكن حين اعفته من المطالبة بأي حق لها ولابنها وافق وكأنه ينتظر النهاية على عجل......ليصل الى سمعها بعد أشهر خبر زواجه من عشيقته ليلتها تمنت أن تلحق بامها لتخبرها بما فعلته بها الأيام،لتحضنها وتخبرها أنها لم تحلم في حياتها إلا بدفء حضنها......أنها كبرت لكن حزنها كان أكبر ،أنها خانت لكن خيانتهم لها جميعا كانت أكبر،أنها تاهت لك ضياعها كان من أول يوم أرسلت فيه إلى العاصمة صغيرة،وحيدة.........هل هناك خيانة أكبر من أن ترمى فتاة في سنها الى المجهول......كانت تبكي أنها لم تذنب فقط توقيت السقوط تأخر قليلا،لا يجب أن يلومها أحد،حتى هي لا يجب ان تغلظ في القسوة على نفسها... هي ضحية ،ربما ورثت جينات الخيانة عن والدها،عن زوجة عمها،عن زوجها......كل هذا الصراع كان يدور داخل رأسها لأيام،لأشهر،،،إلى أن دق بابها يوما ذلك الارمل الذي أخطأت معه،جاء يسأل عنها بعد أن علم أنها تطلقت جاء يعرض عليها الزواج،جاء ليأخذ بيدها،جاء لأنها ليست عاهرة هي مجرد إمرأة..... قسوة الحياة كانت أقوى من احتمالها.........
صدمت غنجة فالرجل له مكانة في المجتمع،كيف يرضى بها زوجة،كان ارملا من سنين ليس له سوى إبنة تعيش مع زوجها خارج الوطن وأكيد لن تقبل أن تحل الخادمة مكان أمها،لن تقبل أن يقترن إسم والدها بإسم خادمته لذلك رفضت قبول عرضه وبشدة،لكنه أصر على الزواج بها................
للقصة بقية
غنجة
أم خليل ويوسف
بكت بحرقة لما تستكثر عليها الحياة أن تنعم بالاستقرار،بالأمان،لماتلاح
اعتكفت ببيتها لا تتحدث مع أحد حتى ابنها كرهت أن تحمله في حضنها،مما اضطر أختها أن تتولى العناية بالطفلين رغم مرضها،أياما مرت أسود من الظلم والقهر الذي عاشته وفي النهاية قررت ان تخبر اخوتها بعزمها على طلب الطلاق من زوجها وترجتهم أن لا يلحوا عليها لمعرفة الاسباب،كرهت أن تكون زوجة خائنة،كرهت أن تحمل إسم زوجها بعد الذي حصل،كانت مستعدة أن تغفر لزوجها لكنها لم تستطع أن تسامح نفسها.....رفض إبن عمها في البداية إقتراح اخوتها ان يطلقها لأنه الرجل وهو الذي من حقه أن يرميها ويتركها ،لكن حين اعفته من المطالبة بأي حق لها ولابنها وافق وكأنه ينتظر النهاية على عجل......ليصل الى سمعها بعد أشهر خبر زواجه من عشيقته ليلتها تمنت أن تلحق بامها لتخبرها بما فعلته بها الأيام،لتحضنها وتخبرها أنها لم تحلم في حياتها إلا بدفء حضنها......أنها كبرت لكن حزنها كان أكبر ،أنها خانت لكن خيانتهم لها جميعا كانت أكبر،أنها تاهت لك ضياعها كان من أول يوم أرسلت فيه إلى العاصمة صغيرة،وحيدة.........هل هناك خيانة أكبر من أن ترمى فتاة في سنها الى المجهول......كانت تبكي أنها لم تذنب فقط توقيت السقوط تأخر قليلا،لا يجب أن يلومها أحد،حتى هي لا يجب ان تغلظ في القسوة على نفسها... هي ضحية ،ربما ورثت جينات الخيانة عن والدها،عن زوجة عمها،عن زوجها......كل هذا الصراع كان يدور داخل رأسها لأيام،لأشهر،،،إلى أن دق بابها يوما ذلك الارمل الذي أخطأت معه،جاء يسأل عنها بعد أن علم أنها تطلقت جاء يعرض عليها الزواج،جاء ليأخذ بيدها،جاء لأنها ليست عاهرة هي مجرد إمرأة..... قسوة الحياة كانت أقوى من احتمالها.........
صدمت غنجة فالرجل له مكانة في المجتمع،كيف يرضى بها زوجة،كان ارملا من سنين ليس له سوى إبنة تعيش مع زوجها خارج الوطن وأكيد لن تقبل أن تحل الخادمة مكان أمها،لن تقبل أن يقترن إسم والدها بإسم خادمته لذلك رفضت قبول عرضه وبشدة،لكنه أصر على الزواج بها................
للقصة بقية
غنجة
أم خليل ويوسف
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع