و ها قد عُدْنا من جديد ..
كالخطاف مع الربيع ..كغريب لاقى الأحبة
في يوم عيد ..
كأننا لم نفترق ..
و كأن الحلم بيننا لم يحترق ..
مازال يصهل من بعيد ..
حاملا كل الكلام .. موقفا كل الحروب ..
رافعا رايات حب للسلام ..
و اللقاء من جديد ..
من بعيد ..
التقينا .. و ضحكنا .. و حكينا ..
كأننا لم نتمزق ، مثل شريان الوريد ..
التقينا .. و مرحنا .. و فرحنا ..
و بكينا .. على ما ضاع منا ..
ذات ماض و تنهيد ..
و عدونا .. و لهونا ..
و سررنا ، إذ نجونا ..
من عذابات الوعيد ..
كيف كنّا ؟ كيف بنّا؟
كيف أمضينا الليالي نيرانا تُعنّى ؟
أنا ضعتُ ..هو جُنَّ ..
إذ ظننّـا .. ذات نأي ..
أنّه ما كان منّا .. قد تدنّى ..
و أن ذاك الحبّ صار كالشريد ..
عدنا ..
و عاد الورد ،و الوجد، و السّهد ..
في ليال لا تبيد ..
قال : أهلا ..
قلت : مرحى ..
ها هنا يحلو المزيد ..
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع