كنت مع الرّيح وحدي
وكانت الساعة صفر
في خاطري كلمات
وصوت ناشب في دمي
صوت من شجف الحزن
ومن هجمات الخراب قادم
ناشب صوتك في الضلوع
في القلب ،في الرئتين..
قد هدّني الشوق
والذكريات..
فمن يقحم هذا القلب
في مقلع الصبر
يعاودني هاجس
أنّك هنا
أو حين تغيب
مثل الطيور
حين توغل في الغياب
وما تودّع...
وقد تأتي...
وقد لا تأتي...
فأرثي دمها
ليظلّ صاخبا في التراب
أو أنازع عطرا
ظلّ بريشاته
وكانت الساعة صفر
في خاطري كلمات
وصوت ناشب في دمي
صوت من شجف الحزن
ومن هجمات الخراب قادم
ناشب صوتك في الضلوع
في القلب ،في الرئتين..
قد هدّني الشوق
والذكريات..
فمن يقحم هذا القلب
في مقلع الصبر
يعاودني هاجس
أنّك هنا
أو حين تغيب
مثل الطيور
حين توغل في الغياب
وما تودّع...
وقد تأتي...
وقد لا تأتي...
فأرثي دمها
ليظلّ صاخبا في التراب
أو أنازع عطرا
ظلّ بريشاته
صور في خاطري
باسقة كهامة نخلة
أودت بدفء هواها
ونشبته في الماء
كجثّة في النهر
أو مثل طلّ
في حبّة زهر
باسقة كهامة نخلة
أودت بدفء هواها
ونشبته في الماء
كجثّة في النهر
أو مثل طلّ
في حبّة زهر
كانت السّاعة صفر
وكنت مع الريح وحدي
وكنت قرصان خاطرتي
وصعلوكا
حطّ على القلب وزرا
فدهست السّاعة
ومحوت الوقت
وتاهت الأصفار
وضاعت الأرقام
ودقّت صرخة في القلب
معلنة وصمة الصمت
وكنت مع الريح وحدي
وكنت قرصان خاطرتي
وصعلوكا
حطّ على القلب وزرا
فدهست السّاعة
ومحوت الوقت
وتاهت الأصفار
وضاعت الأرقام
ودقّت صرخة في القلب
معلنة وصمة الصمت
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع