تعكس موروثات الخطاب الذكوري والتقاليد التي يببثها الشارع العربي وتحديدا إفرازات الحضارات السابقة وبعض الموروثات والأعراف والتقاليد التي بقت عالقة في الأذها ن والمساهمة في تعطيل دور المرأة القيادي في جميل صنوف الحياة ..يدور في ذهني سؤال ؟!
إن كان مجتمعنا ذكوريا فهناك أسباب أيدلوجية حجبت دورر ألمرأة ( الأم ) و يبدوا إن نظرة الرجل أرتبطت بطبيعة الحال مع قصة تكوين الخليقة انذاك وخروج سيدتنا حواء( الأم ) من ظلع سيدنا آدم ( الأب) السؤال الذي أثار الجدل في العالم اجمع ؟!
إن كانت حواء قد أخرجت من ظلع آدم هل يعد آدم هنا أول المخلوقات التي انجبت المرأة والسؤال الذي أثار تساؤلي أيضا إن كان آدم أول المخلوقات دون أن تكون له حبيبة أو مخلوقة تستهويه النظرة لها .. ماكان يفعل في وحدته ؟! مع ذلك الإنسجام التكويني الذي حدده الله سبحانه وتعالى و أكمل به تجاذبها برغبة جنسية كان هدفها انتاج مخلوقات جديدة مساهمة في تأسيس مجتمعات مصغرة تتحاور وتتزاوج وتنجب وتتصارع يفصلهما عن بعض عاملا الخير والشر .
وبمرور الزمن كان للمرأة العربية دورها في التجارة والصناعة والأدب واضحا للعيان لأ اشكك في ذلك لكنها معطلة تماما على ان تكون قائدا عسكريا على سبيل المثال وذلك لطبيعة تكونيها الجسماني الذي لايتحمل الا طاقة محدودة صنعها الله لها .
جاء خطاب الإسلام على لسان النبي محمد (صل الله عليه وسلم ) الذي حاول جاهدا أن يكون منصفا لها فقد تزوج بأمرأة تكبره بسنوات ليست بالقليلة أمرأة تمتلك شخصية قوية واعية لها حضور إجتماعي وثقافي وتجاري في الشارع العربي .. ولكن الواقع العربي مختلف تماما في النظرة للزوجة ولاسيما الأم فممنهم من يعدها
أداة للمتعة الجنسية التي يجهلها كلاهما نسبيا . وآخر محاولا زواجها بالإكره واخر يجبرها على أن تكون زوجا لإبن عمها بالاكراه .... الخ
ان بعض خطابات الرسول منصفة تماما في ذلك اذقال : لاتضربوا إماء الله
لانها ليس للمتعة والإنجاب
إن آراء الدكتور والباحث علي الوردي في دراسة طببعة المجتمع العراقي وقد تتفق معه بالرأي الكاتبة الروائية فاطمة المرنيسي في كتابهاحريم السلطان ولكن اوجه الاختلاف ان فاطمة المرنيسي تعطي ميزة خاصة لعظمة النساء عبر العصور التاريخية .
الوردي يعد هذا الإستشكال في طبيعة مثيولوجية تتعلق بالعلاقات الإجتماعية والعشائرية في المجتمع العراقي كونت مع مرور الزمن خزين توارثته الأجيال على اعتبارها اداة مهنتها (معدنية ) وهي سيدة الحقل والمنزل مشككا في ازدواجية الشخصية العراقية كونها عاشت بين حدود البداوة والحضارة ماجعلها عرضة للانكسار وللبيع والهبة او مايسمى عشائريا فصلية او سلعة اثناء الدكات العشائرية لتكون فصلية قتل اخوها ابن عمها او احد الجيران واصبحت هبه للطرف الند للاخر تشتم وتهان وتسب على حساب اخطاء الآخرين .
وقد كتبت فاطمة المرنيسي عن تحرر نساء عربيات فكريا على المستوى السياسي والإجتماعي هذا هو اوجه التشابه بينها وبين الوردي .. ان جميع انواع التحرر التي طالب بها الرجل في القرن المنصرم والى يومنا هذا شكلية في المجالس والصحف والسياسة والحزب وغيرها ماجعل الرجل معطل تماما لدورها الإنساني وتحجيم دورها
اتفق معهما في موقفهمامن هفوات مجتمعية متجذرة وانبذ العلاقات العشائرية التي تحاول اغتصاب حقها ككائن بشري مكمل للطرف الاخر وليس عدو افتراضي لها .
فسلاما للمرأة العراقية المثقفة والاديبة والشاعرة التي تعطي للمجتمع وتنتج له موردا ثقافيا يساهم في بناء المجتمع
سلاما لك ايتها الأنسانة التي انجبت وتنجب العظماء .
إن كان مجتمعنا ذكوريا فهناك أسباب أيدلوجية حجبت دورر ألمرأة ( الأم ) و يبدوا إن نظرة الرجل أرتبطت بطبيعة الحال مع قصة تكوين الخليقة انذاك وخروج سيدتنا حواء( الأم ) من ظلع سيدنا آدم ( الأب) السؤال الذي أثار الجدل في العالم اجمع ؟!
إن كانت حواء قد أخرجت من ظلع آدم هل يعد آدم هنا أول المخلوقات التي انجبت المرأة والسؤال الذي أثار تساؤلي أيضا إن كان آدم أول المخلوقات دون أن تكون له حبيبة أو مخلوقة تستهويه النظرة لها .. ماكان يفعل في وحدته ؟! مع ذلك الإنسجام التكويني الذي حدده الله سبحانه وتعالى و أكمل به تجاذبها برغبة جنسية كان هدفها انتاج مخلوقات جديدة مساهمة في تأسيس مجتمعات مصغرة تتحاور وتتزاوج وتنجب وتتصارع يفصلهما عن بعض عاملا الخير والشر .
وبمرور الزمن كان للمرأة العربية دورها في التجارة والصناعة والأدب واضحا للعيان لأ اشكك في ذلك لكنها معطلة تماما على ان تكون قائدا عسكريا على سبيل المثال وذلك لطبيعة تكونيها الجسماني الذي لايتحمل الا طاقة محدودة صنعها الله لها .
جاء خطاب الإسلام على لسان النبي محمد (صل الله عليه وسلم ) الذي حاول جاهدا أن يكون منصفا لها فقد تزوج بأمرأة تكبره بسنوات ليست بالقليلة أمرأة تمتلك شخصية قوية واعية لها حضور إجتماعي وثقافي وتجاري في الشارع العربي .. ولكن الواقع العربي مختلف تماما في النظرة للزوجة ولاسيما الأم فممنهم من يعدها
أداة للمتعة الجنسية التي يجهلها كلاهما نسبيا . وآخر محاولا زواجها بالإكره واخر يجبرها على أن تكون زوجا لإبن عمها بالاكراه .... الخ
ان بعض خطابات الرسول منصفة تماما في ذلك اذقال : لاتضربوا إماء الله
لانها ليس للمتعة والإنجاب
إن آراء الدكتور والباحث علي الوردي في دراسة طببعة المجتمع العراقي وقد تتفق معه بالرأي الكاتبة الروائية فاطمة المرنيسي في كتابهاحريم السلطان ولكن اوجه الاختلاف ان فاطمة المرنيسي تعطي ميزة خاصة لعظمة النساء عبر العصور التاريخية .
الوردي يعد هذا الإستشكال في طبيعة مثيولوجية تتعلق بالعلاقات الإجتماعية والعشائرية في المجتمع العراقي كونت مع مرور الزمن خزين توارثته الأجيال على اعتبارها اداة مهنتها (معدنية ) وهي سيدة الحقل والمنزل مشككا في ازدواجية الشخصية العراقية كونها عاشت بين حدود البداوة والحضارة ماجعلها عرضة للانكسار وللبيع والهبة او مايسمى عشائريا فصلية او سلعة اثناء الدكات العشائرية لتكون فصلية قتل اخوها ابن عمها او احد الجيران واصبحت هبه للطرف الند للاخر تشتم وتهان وتسب على حساب اخطاء الآخرين .
وقد كتبت فاطمة المرنيسي عن تحرر نساء عربيات فكريا على المستوى السياسي والإجتماعي هذا هو اوجه التشابه بينها وبين الوردي .. ان جميع انواع التحرر التي طالب بها الرجل في القرن المنصرم والى يومنا هذا شكلية في المجالس والصحف والسياسة والحزب وغيرها ماجعل الرجل معطل تماما لدورها الإنساني وتحجيم دورها
اتفق معهما في موقفهمامن هفوات مجتمعية متجذرة وانبذ العلاقات العشائرية التي تحاول اغتصاب حقها ككائن بشري مكمل للطرف الاخر وليس عدو افتراضي لها .
فسلاما للمرأة العراقية المثقفة والاديبة والشاعرة التي تعطي للمجتمع وتنتج له موردا ثقافيا يساهم في بناء المجتمع
سلاما لك ايتها الأنسانة التي انجبت وتنجب العظماء .
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع