عنونوا ما ضاع مني أصدقائي عنوني
يا أنا المقدوح في الكف الشقي
يا أنا الممدوح في وجه التقي
في وجعي جرح الطين صنفان
صنف معفر وصنف نقي
وأنا ابن الأرض التي ورثت
حزنها للغيوم فما أمطرت غير
دمعها و الأماني
سنابل الحزن في عين الصبي
ابن البيادر والمقابر أرقت فغيبت الحبيب
وضمت رغم قافلتي أبي
أنا ابن الطاهرات الداعيات الحافيات
ينال عوسج الأرض منهن
حتى الخنافس كالساسة
من القش لخنفساء الروث
للدعسوقة
خنافس الحرمل الممشوق
والسوس الذي لا ينتمي
لدود الأرض أوفرس النبي
ترافق ما أومض البرق
ما غادر الطوق
من بحيرى أو نسي
حبلى هناك كأن الأرض
التي عودتها هنا أودعتها
وعاهدت من ثديها لا تستقي
للعسل في بطن النحل تلعقها
شفةالخسة في ضحك البغي
أنا ابن التي خلفت روحها في الحصيد
جينات نسلي معزوفة
وقلبي كبعض الوقيد
تحسبهم أيقاظا وهم رقود
ولا كلب باسط ذراعيه بالوصيد
لا كلب يحمي عظمة كلب
لا صوف يعرف نعجة من دفئها
من لؤمها
كثر الثغاء والكبش يبطش
لا قرن لا نزو ولا قتال
هو الكبش كل يفتدي
كذا النعاج تحمل من لا يشتكي
فخارطة الجينات لاتكذب
متى عرفت الأرض لبيبا
أنجبته مياه دفق مسحالها
كباش وكل راعيها غبي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع