حجرة صامــة،سرير و منضدة ووقت يشهق على انفتاح يوم جديد بلا وجع ،بلا ظلمات في طريق
أبوابه تنفتح من كل الإتجاهات على أمنيات قد تفتت الوجع فيطيب الجرح القديم.،
أكتب وأستمتع دون عنـــاء والمنضدة تشهد على نقرات الحروف عليها وهي تنساب كملمس الحرير لتشق الوجدان سلاما وتفتح أبواب قصيد يكون عنوانه ( أنت بلا منازع) فتختصر المسافات لتكون نشيد الروح تقطع لهاث السّنين وتأتي محملا بحزم الضوء غير عابئ بوهج الشمس وهو يلفح أنفاسك
يا شهقة في الروح كيف ،قد جعلتني أقايــــض عمــــري ببعــــض السّطــــور ،لأعطيك عمرا افتراضيّــــا ،ووقتـــــــا إضافيّـــــا أتوه فيهما و في تقاطع مع قدري وكأنّني
أتذكرّ زمن المصادفة ،،وزمن التحرّر من الشرود في الوحشة دون ظل يظلّلني ، استمتع بالألـــــم دونما تعــــب أهاجر في عيون الفجر من أقصى العتمات ،بحوار محفور في ذاكرة بلا عنوان.في أشرطة مخيـلـتــــي الممتلئة بالصور اليتيمة
أبوابه تنفتح من كل الإتجاهات على أمنيات قد تفتت الوجع فيطيب الجرح القديم.،
أكتب وأستمتع دون عنـــاء والمنضدة تشهد على نقرات الحروف عليها وهي تنساب كملمس الحرير لتشق الوجدان سلاما وتفتح أبواب قصيد يكون عنوانه ( أنت بلا منازع) فتختصر المسافات لتكون نشيد الروح تقطع لهاث السّنين وتأتي محملا بحزم الضوء غير عابئ بوهج الشمس وهو يلفح أنفاسك
يا شهقة في الروح كيف ،قد جعلتني أقايــــض عمــــري ببعــــض السّطــــور ،لأعطيك عمرا افتراضيّــــا ،ووقتـــــــا إضافيّـــــا أتوه فيهما و في تقاطع مع قدري وكأنّني
أتذكرّ زمن المصادفة ،،وزمن التحرّر من الشرود في الوحشة دون ظل يظلّلني ، استمتع بالألـــــم دونما تعــــب أهاجر في عيون الفجر من أقصى العتمات ،بحوار محفور في ذاكرة بلا عنوان.في أشرطة مخيـلـتــــي الممتلئة بالصور اليتيمة
أحيانا أعود لأهاجر مع طيور الصباح آبحث عن أطايب البقع المرسومة على الطريق الممتد بين مسافتين غارقتين في الضياع فلا أجد سوى حنينا إلى التهكّم الصّامت بـيـــن نخوة النداء وسط الحلم وخوف من الإغتراب في العزلة بلا فراشات توشي الطريق بغنج الألوان من بياض وحمرة أوألوانا تتمازج تحت موسيقى تزفها الرّيح لقوافل اليمام
وأحيانا أسند رأسي على عشب خفيف أستنشق عبق التّراب العالق بيدي فتعود بي الذاكرة حين كنت طفلة ،فأرسم في غوائل قصيدتي ما قرأت على شجرة المشمش ذات زمن موقوف ،وقت الظهيرة حين كنت ألوذ إلى النوم مخبئة أحلى صور الأمان بين جفوني ،فأضحك طويلا وعميقا ، وكأني أريد إيقاف ذاك الزمن الطفولي حين كنّا نلوذ لأحلى كلام إلى الصّـــوت الخافــت ثـــمّ إلـــى الصّمـــت طويلا ونحن نرسم على التراب أجمل الحدائق بأوراق أذبلها وأنهكها مدّ و جزر أو
ريح غادرة .
وأحيانا أكفكف دمع القصيد، وأضمّد الجرح القديم وأمشي في طريق السّلام حيث ينير شمعدان عشقي روحا هي كريشة تغلبها هشاشتها أحيانا ولكنها تحلق فلا تردّ قضاء الـقــدر ،وتسقط حيث شاءت لها الأقدار أن تسقط ...
وأحيانا أكفكف دمع القصيد، وأضمّد الجرح القديم وأمشي في طريق السّلام حيث ينير شمعدان عشقي روحا هي كريشة تغلبها هشاشتها أحيانا ولكنها تحلق فلا تردّ قضاء الـقــدر ،وتسقط حيث شاءت لها الأقدار أن تسقط ...
---------------
متابعة : سلام سليم رسن
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع