أفض عليَّ من شفاه الزخرف عبير
لولا القيامة...لنسفتُ المواقيتْ
وأعلنتك أمام الملأ ملكًا من رحيقْ
وتاجك المهدور على خصري ... من يكفكفه
والهدهد الثرثار يقتنص الشبابيك
غاصت في لجج الوهم أقدامي ...
اذ بايعت الشمس و عاقرت القوارير
من لي بعين القطر أسكبها
على كل مارد مريج ...
من لي بالليلك المسحور أنثره...على طَرَفي
حتى أراك جليًّا بمنطق العصافير
بلقيس وهذا عرشي ... أم كأنه هُو
وأرتابتْ... بعيني الشمس...اذ رأيتك
شامخا أبلجا وقورْ...
فمِن غمرة العشق ارتدتُ...
ونسفتُ الشمس في يمِّ الظنونْ
زينب النصراوي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع