يا أنت ..
ما كان مقالي تجاوبا ولا جواب
ولا ما عبرت عنه اليك مقالا وكتاب
ما هو الا افرازات حلم وخيال
وتعليل لانطباعات وتصورات فكرومآل
اردت بها بيان عن دلالة ما قد يناشد الوتر
وما قد يخامر القلب من احساس وخبر
ان تملكها حقّا ذلك الشعور
فارتعشت وتوترت وانقبضت وتدافعت بلا قيود
يا أنت ...
لا تعتقد اني بقولي أقصد إيّاك
أو إني أردت ترجمة ما يعتريني من سماك
و بذلك عبرت عما وراء المعنى كتجاوبي معاك
لا ... فقلبي قد يكون مشغول بحبه لغيرك وبالعهود
وليس فيه مكان قد يؤيك او يحتويك في الحدود
فما كان من مشاعر الحنين مني والامل
وموجات الهيام المبطن في مقالي والكلم
الا تهيؤات رسوم كما قلت لا انفعال..
لست بها المعني ولا المقصود
فلا تبني عليها الاحلام ولا تتشبذ بالاوهام
يا أنت ...
قد يكون لهبات دواخل كياني
وأمواج تدفق الاستلطاف من وجداني
نسبة من التجاوب معاك في الاعماق
لا تتعدى مكونات الحرف والتعريف في الافاق
لذلك ... اترك اليك الاستنتاج والتحليل
بعد ان وضحت حقيقة الاحساس بالدليل
محمد الحزامي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع